اعتبرت الزبدة مسؤولة عن أمراض القلب والبدانة لعدة عقود، ولكنها عادت مؤخراً لتصبح غذاءً صحياً عند تناولها باعتدال، ومن فوائدها الصحية ما يلي:
- الزبدة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات الذائبة في الدهون ومنها فيتامينات A ،E ،K2، ويعد فيتامين K2 مثلاً من الفيتامين غير المعروفة بشكل كبير رغم أن آثاره الصحية كبيرة؛ فهو يشارك في أيض الكالسيوم، كما قد وُجِد أن هناك ترابط بين انخفاض تناوله وبعض الأمراض الخطيرة؛ كالسرطان، وهشاشة العظام، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتعتبر منتجات الحليب المأخوذة من الأبقار التي تناولت الأعشاب أحد أبرز الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين. تحتوي الزبدة على الدهون الصحية المشبعة، وقد وُجِد مؤخراً عدم وجود ترابط بين الدهون المشبعة وأمراض القلب، حيث إنّها تزيد مستوى الكوليسترول الجيد ، كما أنها تعمل على تحويل الجزيئات الصغيرة والكثيفة للكوليسترول السيء إلى جزيئات كبيرة وحميدة.
- تقليل خطر التَّعرض للنوبات القلبية وذلك بالمقارنة مع السمن النباتي : تعد الزبدة مصدراً لأحد الأحماض الدهنية الذي يعد أحد مضادات الالتهاب، والذي له تأثيرات حماية كبيرة على الجهاز الهضمي.
- الزبدة مصدراً غنياً بحمض اللينوليك الدهني المُقترن الذي له تأثيرات فعالة على عملية الأيض، وتقليل نسبة الدهون في الجسم، بالإضافة إلى ميِّزاته المضادة للسرطان.
- ترتبط الزبدة بتقليل فرص البدانة.
ملاحظة: يمكن تناول الزبدة بكميات قليلة، فالإفراط في تناولها يتسبب في بعض المشاكل، بالإضافة إلى أنها ليست صحية كما زيت الزيتون الذي يعد المصدر الدهني الأكثر صحةً في العالم.
القيمة الغذائية لزبدة الطعام :
أهم المكونات الغذائية الموجودة في 100 غ من الزبدة:
السعرات الحرارية 717 سعر حراري الدهون المشبعة 50 غ الكوليسترول 215 ملغ مجموع الكربوهيدرات 0.1 غ البروتين 0.9 غ الصوديوم 11 ملغ فيتامين A 2499 وحدة دولية فيتامين E 2.32 ملغ فيتامين K 7 ميكروغرام الكالسيوم 24 ملغ البوتاسيوم 24 ملغ الماء 17.94 غ .