مع اقتراب بدء منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، ظهرت أرضية ملعب الباسل في اللاذقية بحلة جديدة ومساعدة للاعبين والأجهزة الفنية بعد أن كانت سابقاً سيئة وغير مناسبة للعب كرة القدم عليها، أما اليوم فقد تغير الواقع بعد أن تمت عملية الصيانة لها بعد توقف الدوري، وتوفر الوقت اللازم للصيانة.
وعن أعمال الصيانة قال المهندس يحيى شريبة رئيس دائرة المنشآت الرياضية في اللاذقية : لم يتم تغيير أرضية الملعب، وما حدث هو صيانة موسمية للأرضية بعقد قائم من عام 2018، وللأسف أرضية الملعب عمرها 15 سنة، وتغييرها مكلف جداً، وعملية صيانة الملعب بحاجة لآلية تثقيب وهي موجودة بحمص كانت معطلة منذ سنوات، وسمعنا أن عملية إصلاحها بدأت بعد أخذ موافقة القيادة الرياضية، وجلبها لأنها تفيدنا بعملنا بشكل دائم، فملعب الباسل يستقبل مباريات الدوري لفرق تشرين وحطين، وتدريباتهما، وبطولات ودية، وهذا يزيد من الضغط على أرضيته التي هي بالأصل قديمة، ما يزيد من المتاعب، ولتخفيف هذا الضغط نسعى حالياً لتجهيز ملاعب ترابية في مدينة الأسد الرياضية جانب الاستاد الرئيسي، لكن الصعوبة تكمن بارتفاع تكلفة تجهيزها، حيث تصل قيمة المبلغ إلى 30 مليون ليرة سورية تقريباً، وليس هناك بديل عن إعادتها لتستقبل التدريبات كون ملاعب العشب الصناعي تتسبب بإصابات كثيرة للاعبين، وفيما يخص المدرجات والمرافق العامة باستاد الباسل قال شريبة: هناك عقد طويل مبرم مع الشركة العامة للبناء والتعمير لإنهاء كل هذه الأعمال، وبدأنا بالمنصة الرئيسية، كما يتم تجهيز القبو، ومشالح اللاعبين، ونسعى جاهدين لإعادة الملعب لسابق عهده، والحال نفسه بالنسبة لملعب البعث في جبلة، فقد استكملت أعمال صيانته الموسمية، ونظراً لتأجيل الدوري سنقوم بإجراء بعض الرتوشات على أرضية ملعبي الباسل والبعث، وبشكل عام الأمور كلها تسير بأفضل حال.
