أزمة كريستيانو رونالدو تعزز آمال البرتغال الأوروبية

بتاريخ: 2019-11-13
text

وسط حالة من تذبذب مستواه مع يوفنتوس، في الموسم الحالي، وتوتر العلاقة بينه والنادي، قد تكون الفرصة سانحة أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو، للخروج من كبوته الحالية، عن طريق تقديم بصمة جيدة مع منتخب بلاده، في ختام تصفيات (يورو 2020).
ومع خسارة المنتخب البرتغالي أمام نظيره الأوكراني، في مباراته الماضية بالتصفيات، أصبح حامل اللقب الأوروبي بحاجة إلى الفوز في مباراتيه المتبقيتين، خلال الأيام القليلة المقبلة، ليرافق أوكرانيا إلى النهائيات.
ويستضيف المنتخب البرتغالي نظيره الليتواني، غدا الخميس، ثم يستقبل منتخب لوكسمبورج، الأحد المقبل.
ورغم سهولة الاختبارين من حيث الفارق في المستوى، على الأقل من الناحية النظرية، فإن المنتخب البرتغالي يخوضهما وسط ضغوط شديدة، خشية انتزاع المنتخب الصربي للمركز الثاني في المجموعة، وبطاقة التأهل الثانية.
وإذا نجح المنتخب الصربي في هذا، ستكون فرصة حامل اللقب في التأهل إلى يورو 2020، مرهونة بما سيقدمه في الدور الفاصل بالتصفيات.
وقد تلقي أزمة رونالدو مع ماوريسيو ساري، المدير الفني ليوفنتوس، بعدما لجأ لاستبداله في آخر مباراتين، بظلالها على أداء "صاروخ ماديرا" في التصفيات، حيث سيسعى بقوة للرد على المدرب الإيطالي.
ومن المنتظر أن يحاول فيرناندو سانتوس، مدرب البرتغال، احتواء رونالدو، ليحصل منه على أداء خاص ومتميز.
وقبل ست سنوات، سجل رونالدو ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباك السويد، بمباراة إياب الملحق الأوروبي الفاصل، ضمن تصفيات كأس العالم 2014، ليتأهل المنتخب البرتغالي إلى المونديال.
لكن "البحارة" يأملون في تجنب خوض الدور الفاصل، هذه المرة، من خلال المزيد من الأهداف التي يحرزها رونالدو.
ويخوض رونالدو هاتين المباراتين مع منتخب بلاده، بعدما سجل 6 أهداف وصنع واحدا، خلال 14 مباراة لعبها مع يوفنتوس، في مختلف البطولات، هذا الموسم.
وفي الموسم الماضي، سجل رونالدو 8 أهداف وصنع 5، في أول 12 مباراة برفقة يوفنتوس.
وكان أمل المنتخب البرتغالي أن يصل لهاتين المباراتين، وهو يضم في قائمته رونالدو وجواو فيليكس، نجم أتلتيكو مدريد.

 

اضافة تعليق

back-top