لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى مجد الدين غزال عاد إلى الوطن متوجاً بالإعجاب والحضور اللافت في بطولة الجائزة الكبرى الآسيوية في تايلاند بعد أن حقق ذهبيتين وفضية ليزداد رصيده الزاخر وليعزز وجوده في البطولات الدولية وساحات المنافسة العالمية ولاسيما بعد تأهله لبطولة العالم في الصين في آب القادم وأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل. هذا ما أكده مدرب المنتخب الوطني عماد السراج أمين سر اتحاد ألعاب القوى بقوله: إن بطولة الجائزة الكبرى الآسيوية التي أقيمت في تايلاند هي من أقوى البطولات الرياضية الدولية للمشاركة الكبيرة والمستوى الفني المتقدم للأبطال المشاركين فيها، ولكون نتائجها وأرقامها تؤهل لبطولة العالم، ومن خلالها تأهل لاعب منتخبنا مجد غزال لبطولة العالم في الصين في آب القادم وأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل حيث أحرز في اللقاء الثاني من سلسلة هذه البطولة الآسيوية ذهبية الوثب العالي برقم سوري جديد 229سم واحتل المركز الـ17 عالمياً في التصنيف الدولي، كما تأهل 20 لاعباً للوثب العالي في العالم، وتم اختيار أفضل 12 لاعباً من كل المسابقات على مستوى آسيا، والمنافسة كانت قوية جداً حيث إنه في اللقاء الأول للوثب العالي أحرز لاعبنا الغزال الفضية برقم 226سم وهو رقم ذهبيته نفسه في اللقاء الثالث، ولكن الفرق كان بالمحاولات، لذلك عندما نقول إن لاعبنا مجد نال إعجاب الجميع فلا نكون قد غالينا في وصف إمكاناته المتميزة وإن لم يحالفه الحظ بالفوز ببطولة آسيا بألعاب القوى التي أقيمت في الصين قبل 20 يوماً من بطولة تايلاند وذلك لعدة أسباب أهمها الظروف الجوية السيئة والتي أثرت على أداء اللاعبين أبطال العالم المشاركين بهذه البطولة أيضاً، ومع ذلك تبقى هذه المشاركة خطوة مهمة وعملية وميدانية قوية مع أقوى أبطال آسيا لصقل خبرته مع زيادة الاحتكاك ولقناعتي بإمكاناته وقدراته الجيدة كان إصراري كمدربه والقيادة الرياضية على دخول منافسات البطولة في تايلاند رغم المجهود الكبير في السفر بين المدن الثلاث التي تقام على أرضها المسابقات، حيث أنه تمكن من تحقيق هدفه الأساسي بالمحافظة على مستواه الفني وتسجيل أرقام جيدة ومؤهلة لبطولة العالم، وآمالنا كبيرة  في مشاركته ببطولة العالم هذه بإحراز أرقام جديدة أو بالوصول إلى الأدوار نصف النهائية على الأقل، ولاسيما أنه ذو رصيد رياضي زاخر بالإنجازات القوية واللافتة أهمها عام 2006 في دورة الألعاب العربية المدرسية في الجزائر حيث حقق فضية الدورة برقم سوري جديد 2,6م لفئة الشباب وبعد نصف سنة من التدريب والجهد المتواصل تمكن من إحراز برونزية البطولة العربية للشباب في مصر برقم سوري جديد مقداره 2,9 م، ومع تقدم مستواه الفني باستقدام المدرب الأجنبي يوري فولشن حصل عام 2007 على برونزية البطولة العربية للرجال في الأردن محطماً الرقم القديم برقم سوري جديد للشباب والرجال وقدره 2,17م وهو في عمر الشباب، كما حصل في العام نفسه على برونزية دورة الألعاب العربية في مصر برقم 2,14م، وفي عام 2008 وبإشراف المدرب البيلاروسي ألكسندر أحرز فضية البطولة الآسيوية للصالات المغلقة في قطر برقم سوري جديد 2,21م، وحقق ذهبية دورة الفجر للصالات في إيران برقم مقداره 2,17م وكذلك أحرز برونزية اللقاء الدولي في بيلاروسيا برقم مقداره 2,20م وحصل في أولمبياد بكين على ترتيب 24 من كل دول العالم وبرقم سوري جديد 2,20م كما أحرز ذهبية بطولة الفجر الدولية برقم 2,10 وفي عام 2009 أحرز فضية البطولة العربية للرجال في سورية وفضية دورة الألعاب العسكرية في حلب برقم 2,22م وبرونزية بطولة غرب آسيا عام 2011 وتأهل لبطولة العالم بكوريا الجنوبية وحقق الترتيب21 من 43 لاعباً مشاركاً وحقق فضية البطولة العربية للرجال عام 2011 بالإمارات، وفي عام 2012 حقق برونزية آسيا للصالات بالصين وفي تركيا حقق المركز التاسع من أصل 25 لاعباً مشاركاً في بطولة العالم للصالات المغلقة برقم سوري جديد 2,26م. هيفاء الابراهيم