إقبال كبير على أكاديمية تعليم كرة القدم في نادي جرمانا

بتاريخ:

تشهد أكاديمية تعليم كرة القدم في نادي جرمانا اقبالا كبيرا هذا العام من الفئات العمرية الصغيرة نظرا للتطور في عمل الأكاديمية فلم يعد التركيز فقط على تعليم كرة القدم بل وسعت عملها لتشمل الاهتمام بالعديد من الجوانب الاجتماعية للأطفال.

kort kadm 11 فبعد ثلاث سنوات على تأسيسها تمكنت الاكاديمية من تأسيس جيل كروي من المتميزين بالفئات العمرية الصغيرة في اطار استراتيجيتها في تطوير كرة القدم بالاعتماد على القواعد. وقال رئيس النادي وليد القاق إن “هدف الاكاديمية هو رفد فرق النادي بالمواهب والخامات حيث تمكن الجهاز التدريبي من تأهيل وصقل عدد من اللاعبين خلال السنوات القليلة الماضية وتعمل الاكاديمية في اطار استراتيجيتها لتطوير مهارات الاطفال على الاهتمام بالصغار اجتماعيا فهي تقوم عبر كادرها المتخصص بتطوير مفاهيم الاطفال حول الممارسات الاجتماعية الصحيحة والابتعاد عن الخاطئة منها بممارسة الرياضة وملء اوقات الفراغ بالأمور المفيدة وهو ما توفره من خلال تنظيم الرحلات الترفيهية والتعليمية بشكل دوري”. من جهته بين مدير الاكاديمية عصام دعبول ان عدد المنتسبين بلغ نحو 350 منتسبا ومنتسبة تم توزيعهم على مجموعات مختلفة وفق اعمارهم حيث يواصلون تدريباتهم ضمن حصص اسبوعية عبر برنامج تدريبي علمي محدد يعتمد الأساليب الحديثة لتطوير المهارات مشيرا الى انه تم تخريج نحو 90 لاعبا حتى الآن يصنفون من الفئات المتميزة التي ستشكل اضافة لفرق النادي لاحقا حيث تم تأهيلهم وصقل مهاراتهم بالشكل الأمثل . ولفت دعبول الى أن الاكاديمية مستمرة في تدريباتها على مدار العام وهي جاهزة لاستقطاب واستيعاب اكبر عدد ممكن من الصغار لتطوير كرة القدم في النادي خصوصا وفي سورية عموما . وأشار عدد من المدربين الى وجود العديد من المواهب بين المتدربين يتم العمل على تأهيلهم ضمن مراحل مختلفة لانتقاء الافضل منهم في مراحل متقدمة بغية ضمهم الى فئة المتميزين التي يعول عليها القائمون على الاكاديمية في اعداد جيل كروي صغير ومهاري وخصوصا ان العمل في هذه الفئة مختلف تماما من حيث البرامج التدريبية التخصصية التي تعنى بالأمور التفصيلية في التدريب كالتي تركز على مهارات محددة في المواهب . مدربة فئة الاناث مها قطريب عبرت عن سعادتها لإتاحة الاكاديمية الفرصة للإناث لممارسة كرة القدم لكون هذه الفئة لا تزال بحاجة الى قواعد اكثر تساهم في تشكيل فرق ومنتخبات متميزة لاحقا تسطيع المنافسة والحضور في المحافل الدولية مشيرة الى وجود عدد من المواهب الانثوية في الاكاديمية من مختلف الاعمار . ولم تغفل الاكاديمية الجانب النفسي حيث وضعت برنامجا متكاملا لمعالجة الامور التي قد تواجه الصغار في الاكاديمية والتي قد تؤثر على تدريباتهم حيث بينت المرشدة النفسية في الاكاديمية رانيا ملاعب أن الإرشاد النفسي في الأكاديمية امر ضروري فالكثير من الاطفال بحاجة الى طرق التعامل مع بعضهم رياضيا لذلك نعمل على تعليم الاطفال كيفية مواجهة التحديات التي يتعرضون لها أثناء المباريات وتشجيعهم لبذل مزيد من الجهود في التدريبات من خلال التركيز على نقاط القوة وتعزيزها وتبيان نقاط الضعف لتلافيها.

 

اضافة تعليق

back-top