تشهد المنشآت السياحية في درعا إقبالا كبيرا على دورات السباحة لتعليم الأطفال من سن خمس سنوات وما فوق مبادئ وفنون هذه الرياضة فضلا عن استغلال أوقات الناشئة بما هو مفيد ونافع.
أكثر من عشرين طفلا انضموا إلى دورة السباحة في إحدى المنشآت السياحية بمدينة درعا ليتعلموا فنون هذه الرياضة ويسهموا في دعم المنتخبات الوطنية بخامات واعدة.
المدرب معن الحريري ذكر أن الدورات تستقطب الأطفال من عمر خمس سنوات وما فوق لتعليمهم السباحة خلال مدة قصيرة والأمر الذي سيرفد منتخب محافظة درعا بمواهب واعدة جديدة.
الطفلة شام محاميد قالت إنها سعيدة بالانضمام إلى دورة السباحة رغم أنها الوحيدة من الإناث مبينة أن حبها لهذه الرياضة دفعها للانضمام إلى الدورات بعد استئنافها بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا.
الطفل جمال الدين المصري من بلدة عتمان بين أن المدرب يقوم بإعطاء المتدربين تمارين تحمية وحركات للأيدي والقدمين قبل النزول إلى المياه لتعليمهم حركات الانسياب أو الوثب بينما أشار زميله حسن السيروان إلى أن لعمليات الركض والتمارين الخفيفة خارج الماء ضرورة لتعليم مبادئ السباحة مؤكدا أنه يرغب بالانضمام إلى منتخب المحافظة بعد تعلم فنون السباحة.
محي الدين المسالة قال: أحب السباحة وسجلت ضمن إحدى الدورات لأصبح سباحا ماهرا وأنضم إلى المنتخبات الوطنية مبينا أن التدريبات تشمل حركات الانسياب والوثب من الأعلى والغطس وبعض الفنون الخفيفة التي تعتبر ضرورية لتعليم فنون هذه الرياضة.
قاسم المقداد
