عقد مكتب العاب القوة المركزي اجتماعا برئاسة الاستاذ محمد الحايك رئيس المكتب وبحضور السادة رؤساء اتحادات العاب القوة ورؤساء مكاتب العاب القوة في اللجان التنفيذية بالمخافظات.
الحايك اوضح ان الغاية من الاجتماع وضع الاتحادات بصورة الاستحقاقات الرئيسية للرياضة السورية خلال المرحلة القادمة وهي دورة العاب البحر الابيض المتوسط في مدينة وهران خلال شهر حزيران ٢٠٢٢. يليها بطولة اسيا للصالات المغلقة في بانكوك ومن ثم دورة الالعاب الاسيوية مطلع شهر ايلول ٢٠٢٢ في مدينة كوانزهو الصينية، اضافة الى امكانية اقرار دورة الالعاب العربية في العراق التي لم يحدد موعدها رسميا حتى الان.
واكد الحايك ان خطط عمل الاتحادات يجب ان ترتكز بشكل عام لتحضير المنتخبات لهذه الاستحقاقات المهمة وهناك توجه من المكتب التنفيذي لتأمين استعداد مناسب لنخبة اللاعبين في كل لعبة من خلال معسكرات طويلة الامد ومشاركات تؤمن جرعات احتكاك وتحضير لهذه النخبة التي تقع مسؤولية اختيارها على الاتحادات بحيث تكون قادرة فعلا على المنافسة في هذه الدورات.
الحضور اجمع على ضرورة توفير الامكانات اللازمة لتنفيذ خطط الاستعداد كونها المعاناة الاهم والمعضلة الرئيسية في التنفيذ ليس على مستوى المنتخبات فقط بل وحتى على مستوى البطولات المركزية التي باتت تفتقد للكثير من شروط نجاحها لاسيما موضوع الاقامة واذونات السفر التي لا تفي بالغرض.
رئيس اتحاد الكاراتيه الاستاذ جهاد ميا اقترح وضع الية تسهل عملية تمويل الاتحادات ذاتيا خاصة تلك الاتحادات التي تتيح بنية لعبتها هذا الشيء مثل الكاراتيه والتايكواندو وبناء الاجسام والقوة البدنية ولجنة الفنون القتالية، وبذلك يتم توجيه دعم الاتحاد الرياضي للاتحادات الاخرى التي تفتقد هذا الشيء ولكنها تمتلك ابطال وانجازات مهمة كرفع الاثقال والملاكمة والمصارعة وغيرها.
اتحاد المصارعة الذي تمثل في الاجتماع من خلال رئيس الاتحاد الاستاذ محمد نور العلي والامين العام الاستاذ محمد الفاعوري قدم مقترحا بخصوص خطة المشاركات بحيث تكون هذه الخطة متضمنة خطة ومتطلبات التحضير وان تكون الموافقة متكاملة ومتضمنة للشقين معا خطة التحضير وخطة المشاركة وان يكون ذلك لكافة اللاعبين الذين تم اختيارهم وعدم تقليص الاعداد في الامتار الاخيرة من مشوار التحضير.
الاستاذ كامل شبيب رئيس اتحاد الملاكمة نوه الى المشكلات التي تحدث في اغلب بطولات الجمهورية والتي تشكل مادة دسمة للاعلام لتوجيه النقد للاتحادات رغم عدم مسؤوليتها عن ذلك كونها مشكلات تتعلق بالشق المالي وتوفير الامكانات المطلوبة وهو ليس من اختصاص الاتحادات.
رئيس اتحاد التايكواندو الاستاذ شريف ديركي قال ان الاتحادات باتت الحلقة الاضعف في المعادلة الرياضية رغم انها الاهم كونها الواجهة التي تمثل الرياضة خارجيا والسبب انها تصطدم دائما بعدم توفر الامكانات اللازمة للقيام بمهامها بالصورة المطلوبة.
بالعموم المعضلة المالية كانت القاسم المشترك لكافة المداخلات التي طرحت في الاجتماع.
الاستاذ محمد الحايك اوضح ان جميع هذه المطالب ستكون موضع اهتمام ومتابعة من المكتب التنفيذي الذي يسعى جاهدا وعلى اكثر من صعيد لتذليل هذه الصعوبات وقد قدم بالفعل مقترحات خاصة بالموضوع المالي واذونات السفر الى الحكومة التي يأمل ان تلحظها في الموازنة القادمة للاتحاد الرياضي.
وطلب الحايك من اتحادات الالعاب تقديم خطط عملها ومقترحاتها بصورة رسمية للمكتب التنفيذي لدراستها والعمل عليها.. وختم بتأكيده على موضوع الانسجام والفاعلية في عمل الاتحادات وقال ان هناك عملية متابعة من قبل المكتب التنفيذي لهذا الموضوع بشكل مستمر وسيكون هناك محطات تقييم لذلك.

أنور البكر