الايكيدو تتجه لدخول المنافسة كرياضة جماهيرية

بتاريخ: 2019-11-02
text

بعد أن حققت رياضة الايكيدو الحديثة في سورية هدفها بالانتشار في الوسط الرياضي وضعت اللجنة العليا لهذه اللعبة والتي تتبع لاتحاد الجودو هدفها للمرحلة المقبلة بالتوسع لتصبح رياضة جماهيرية تنافسية ولاسيما أنها لا تحدد سناً معيناً لممارستها.
الايكيدو التي تمارس منذ قرون طويلة في العديد من دول العالم وتعرف بأنها رياضة السلام لكونها رياضة دفاعية غير هجومية استقطبت خلال السنوات العشر الماضية منذ دخولها إلى سورية العديد من الرياضيين والمدربين لممارستها فأتقنوا حركاتها وأبدعوا بعروضها.
رئيس اللجنة العليا للايكيدو الدكتور نافع عفاش قال : “بدأنا مرحلة جديدة لتطوير اللعبة وذلك بتحويلها إلى رياضة أكثر جماهيرية فتم العمل مؤخراً على تعديل بعض التدريبات لتشمل تكتيكات جديدة وفق أسس مدروسة بدقة لتصبح رياضة قتالية تنافسية من خلال إدخال حركات قتالية متنوعة ستشكل نقلة نوعية خلال الفترة القريبة القادمة مع إطلاق أول بطولة رسمية لها”.
وأضاف عفاش: بعد سنتين من التدريبات المكثفة أنهينا المرحلة الأولى من استراتيجية اللعبة وهو تأسيس قاعدة تدريبية جيدة تضم نخبة من المدربين الأكفاء القادرين على إعداد جيل جديد بمهارات قتالية متميزة وسنبدأ العمل على التوسع في بقية المحافظات من خلال إقامة عدد من العروض النوعية للمتميزين في اللعبة ولاسيما في ظل الرغبة الكبيرة لممارستها لدى شرائح عمرية مختلفة.
لم تغفل الايكيدو من هم يعانون بعض الإعاقات بل على العكس تماماً جاءت لتلبي طموحهم بتنمية مهاراتهم الرياضية حيث قال اللاعب حسان شويكي: “لم تمنعني الإعاقة الحركية في قدمي نتيجة إصابتي بشلل الأطفال من ممارسة اللعبة التي تعلقت بها لقناعتي بأهميتها لكونها تعطي ممارسها ثقة عالية بالنفس مضيفاً إنه يمارس تدريباته بانتظام مع زملائه مع التركيز على بعض التدريبات التي تناسب حالته الحركية.
وأشار عدد من اللاعبين ممن جمعتهم اللعبة من أعمار مختلفة إلى ضرورة ممارسة هذه الرياضة الدفاعية التي لا تقضي على الخصم ولكنها تخضع المنافس مبدين استعداداهم لتكثيف تدريباتهم مع دخول اللعبة إلى ميدان المنافسة خلال الفترة القادمة لرغبتهم الكبيرة في ضم أكبر عدد ممكن من اللاعبين إلى لعبتهم التي يعشقونها.
ودخلت اللعبة إلى سورية منذ عام 2010 ومنذ سنتين تم تأسيس المدرسة السورية للايكيدو لتخريج الكوادر التدريبية بشكل أكاديمي وفقاً للمدرسة اليابانية.

محمد الرحيل

 

اضافة تعليق

back-top