للسنة الرابعة على التوالي وسورية سيدة البلدان ودرة الأوطان بشعبها الصابر الأبي وجيشها الباسل العقائدي الوطني القومي وقائدها الشجاع الحكيم، الأمين المؤتمن تقاتل الإرهاب الكوني فوق أرضها فكراً وعقيدة وقتلة ومجرمين وغزاة وتعلن على لسان رئيسها المفدى بشار الأسد: "معركتنا مع الإرهاب معركة مصير ووجود ولا مجال فيها للتعاون أو المهادنة".
للسنة الرابعة وسورية كلها في خندق النار تقاوم وتتصدى لأشرس عدوان عرفه التاريخ ولأشد حرب كونية تعرض لها شعب من الشعوب والأغراب يتفرجون ويقولون ويؤكدون: "إن ما يجري في سورية هو حركة شعبية تطالب بالديمقراطية".
أما الأعراب الذين ضحكت من جهلهم الأمم ولا تزال تضحك يهرولون ويقدمون فروض الطاعة والولاء لأسيادهم ويقومون بدور الأجراء بأكمل صورة وأحسن أداء يفتحون خزائن أموال شعوبهم ومخازن أسلحتهم وأبواب سجونهم ويرسلون أحقر رجالاتهم وأشدهم كراهية وإجراماً وبغضاء ويعلنون حصاراتهم اللئيمة الحاقدة ويعاهدون أسيادهم بأنهم في طريقهم المجرم سائرون وأنهم بكل ما وسعت صدورهم وما ملكت أيمانهم من حقد وجهالة وكراهية ووحشية ماضون بالتآمر والغدر على الأرض السورية، أرض الحق والحقيقة أرض الوفاء والعلماء أرض الرسالات والإيمان الأرض التي باركتها خطوات الأنبياء والأتقياء وقدستها كلمة السماء وطهرتها دماء الشهداء.
واليوم وبعد أن تكشفت الأوراق وبان الخيط الأبيض من الأسود هرع الأغراب والأعراب معترفين بوجود الإرهاب شكلاً ومضموناً وممارسة وقتلاً وتدميراً في العراق وفي سورية وحتى يحفظوا بعضاً من كرامتهم وقسطاً من ماء وجههم وحتى يغطوا أبشع جرائمهم وتنادوا إلى إنشاء حلف لمحاربة الإرهاب "داعش" وفق حركات بهلوانية وتحركات مسرحية مكشوفة الأهداف والأغراض ويقولون للعالم: "إنهم ضد الإرهاب".
يا للعجب صانعو الإرهاب ومؤسسوه وداعموه وممولوه يدّعون محاربته ويعلنون أن المدة اللازمة عقود وعقود وسنوات طويلة!!
وفي ذلك استكمال للمؤامرة ومتابعة للدرب الذي سلكوه وسعياً لأهدافهم المعلنة والمبطنة، ويأتي الرد السوري في الميدان كما كان دائماً ترجمة لقول السيد الرئيس بشار الأسد:
(إننا اليوم مصممون أكثر من أي وقت مضى على الصمود في وجه مشاريع الفتنة والتقسيم الإرهابية الاستعمارية التي تستهدف سورية والمنطقة بأسرها خدمة لأطماع العدو الصهيوني، فلا تنازل عن طلب الحق ولا تراجع في الدفاع عن الوطن).
رئيس الاتحاد الرياضي العام
اللواء موفق جمعه
