الرياضيون حسموا أمرهم وحددوا خياراتهم منذ سنوات طويلة وساروا طريقهم بثبات وعزيمة وعقيدة. إنهم من الشعب وإلى الشعب وهم أبناء الوطن وللوطن وهم جند القائد السيد الرئيس بشار الأسد وأخوته وأبناؤه وهم أعلنوا الولاء والانتماء وقناعتهم الدائمة: "لسورية انتماؤنا والأسد خيارنا".
ويؤكدون اليوم أنهم أبناء سورية وإلى جانب كل شرائح الشعب والمجتمع وجميعهم أصحاب الحق في تقرير مصير بلادهم وكيفية قيادتها وحكمها ومتمسكون في هذا الحق ويرفضون أية إملاءات أو ضغوطات وأنهم يتطلعون إلى المستقبل المشرق بروح التفاؤل والإيمان بحتمية النصر وأن من تحدى طغيان وعدوان ثمانين دولة وأعتى محترفي الجريمة في كل الدنيا ودافع عن أرضه وعرضه وتاريخه وثقافته ومعتقداته ومقدساته وصبر وثبت وقاوم وما يزال يحمل راية الدفاع عن الوطن وصد العدوان والمعتدين لابد أن يستمر وينتصر.
الرياضيون ساروا الدرب الشريف بشرف وقوة بحلوه ومره وصمدوا في مؤسساتهم ومواقع تدريباتهم وقدموا التضحيات من شهداء وجرحى وحققوا الانتصارات في مشاركاتهم الإقليمية والعربية والقارية والدولية وبمختلف الألعاب حملوا علم الوطن فوق أعناقهم وأسكنوا نشيده في صدورهم وتمثلوا ثقة القائد السيد الرئيس بهم هدياً ومرشداً ودافعاً وحافزاً وترجموه انتصارات في المنافسات الأقوى والأشد والأكبر والأعم.
انتصارات تتوالى كل يوم وتكبر مشاركة بعد مشاركة وبعد خمس سنوات من الصمود وراء رجال قواتنا المسلحة البواسل رجال الله والحق ورغم قذائف الغدر التي تنهال عليهم في مؤسساتهم وساحات تدريباتهم يعلنون:
"ما لم يستطع المعتدون أخذه في ساحات القتال لن ينالوه فوق طاولات المفاوضات" فسر بنا يا سيادة الرئيس بشار الأسد ونحن معكم على طريق النصر الكبير ودمتم لنا قائداً وزعيماً وحكيماً ورئيساً.