الزميلة مريم مسيوب: الرياضة الأنثوية العربية واقعها الحالي لايسر

بتاريخ: 2019-12-26
text

أعشق التحدي والمغامرة في الإعلام الرياضي

ميسي حلمي وفرجاني الساسي الأقرب لي

الحب أساس الحياة ولديّ (فوبيا) من الزواج

لولم أكن إعلامية لكنت المحقق (كونان)

ابتسامة دافئة وإطلالة متميزة ورقة واضحة وبساطة ظاهرة ومشاعر مرهفة.. هكذا تستعد الإعلامية الرياضية الحسناء مريم مسيوب لتودع العام 2019 واستقبال العام الجديد بفرح ولتعود بزحام من الأحلام الجديدة تنتظر أن تحولها إلى واقع تعيشه يسعدها وتسعدنا به .. والحوار مع مريم بقدر ماهو سهل وممتع إلا أنّه متعب ومرهق في كتابته لأنها ببساطتها وصدقها اللي في قلبها على لسانها فهي إعلامية ناجحة.. لاحياد في التعامل معها إما أن تحبها أو أن تحبها أيضاً..

*- كيف تلخصين عام 2019 بعد مضيه من حياتك؟
كان عاماً غنياً بالأحداث والمفاجآت والأشياء الحلوة والسيئة وهذه الأخيرة يجب أن تذهب وتمضي وبشكل عام 2019 لم يكن سهلاً اكتسبت خلاله خبرة واسعة جعلتني أرى الحياة من منظور ثان نتيجة احتكاكي مع وسط وأناس جدد..

*- البعض يرى احتفالات رأس السنة مجرد خرافات والبعض يعتبرها انقلاباً في حياته وأنت؟
إذا ما أردنا أن نتحدث بشكل واقعي فرأس السنة كغيره من الأيام يمضي ويأتي أخر ولكن لكل منا وجهة نظره فالبعض يقول أنه ذهب من عمره سنة وهو يحزن لذلك وأخر يرى أن العام الجديد قد يحمل له النجاح والتفاؤل وأنا أعتبره نقطة تحول لرمي أعباء الماضي والبدء بمرحلة جديدة لتحقيق أهدافي وطموحاتي التي أسعى إليها.

*- هناك من لازمه سوء حظ في العام 2019 والبعض ارتقى وأنت؟
لم أحقق ما أريده في عام 2019 وأنا من الناس الذين لازمهم سوء الحظ في بعض الأمور الشخصية .. لكن أتمنى العام القادم أن يحمل الخير لي وللجميع

*- لماذا اخترت الإعلام الرياضي مهنة لك ؟
لأنني أعشق التحدي ومن يدخل هذا الميدان ويبدع فيه لايمكن أن يتركه خاصة وأنّ الإعلام الرياضي أصبح اليوم قوياً وجريئاً بالحضور والطرح واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.

*- ماشعورك عند نشر أول مادة إعلامية لك وأين؟
شعور مختلط لا يوصف.. خوف مع فرحة من ردة فعل من الضيف الذي أجريت معه مقابلة إعلامية وأذكر يومها مع لاعب مغربي بكرة القدم ومن ردة فعل القارئ والوسط الإعلامي إلا سرعان ماتلاشى هذا الشعور مع كثرة الاتصالات التي تلقيتها من أصدقاء وإعلاميين مهنيين ومن رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وجميعهم أشادوا بما كتبت وشجعوني على المضي في هذه المهنة

*- ماذا عن تجربتك في العمل مع الاتحاد الأسيوي للصحافة الرياضية ولاحقاً مع النادي الدولي للإعلام الرياضي؟
محظوظة جداً لأنني عملت في هذه المنظومة الإعلامية القارية التي استفدت منها كثيراً.. أعمل الآن في صحيفة وأذهب إلى الملاعب والصالات لكنها لا تقدم لي الخبرة التي اكتسبتها وصقلتها في الاتحاد الأسيوي وفي النادي الدولي للإعلام الرياضي وعملي لفترة في الاتحاد القاري كان الباب الكبير الذي أدخلني إلى عالم الإعلام الرياضي بقوة من خلال التعرف على شخصيات إعلامية وزيارة دول كماليزيا وتركمانستان والعراق وسورية والاستفادة من المدارس الإعلامية المختلفة وهي بالمناسبة أحلى تجربة لي في حياتي

*- لاعب تنتظرين الفرصة لمحاورته؟
حلمي أن أحاور ميسي

*- النجوم العرب أصبحوا كثر من برأيك أفبهم؟
أفضل فرجاني الساسي لاعب المنتخب التونسي والزمالك حالياً .. لاعب من طراز عال استمتع جداً في مشاهدته وهو يجمع بين القوة الجسمانية والفكر الميداني

*- مارأيك بالرياضة الأنثوية العربية؟
واقعها الحالي لايسر .. تحتاج لدعم دائم ومتواصل حتى نراها في مكانها الصحيح

*- هل نعيش زمناً بلا حب؟
الحب أساس الحياة ولا تحلو الدنيا دونه وأنا أعيش الحب دائماً مع أهلي وأصدقائي ولولا الحب ليأسنا من الحياة وأصبحنا فيها بلا روح كالوردة الذابلة

*- إذا تقدم لك عريس مع مطلع عام 2020 مامشاعرك؟
مشاعري عادية.. كثر هم الذين تقدموا لي وفي العام 2019 تقدم لي اثنان.. أية فتاة تشعر بالسعادة عندما يطرق بابها عريس المستقبل لكن يبقى السؤال هل هو الشخص المناسب أو لا..قد أكون إحدى الفتيات اللواتي لديهن فوبيا من الارتباط والزواج وقد يكون قلبي لم يدق حتى الآن وربما أغير تفكيري في حال دقّ لكم حالياً لا أفكر بالموضوع وهو ليس هدفي.

*- هل أنت مستعدة للتضحية بمهنتك من أجل العريس؟
لا.. الزواج مشروع ناجح أو فاشل .. كل شيء ممكن أن يتغير إلا العمل يبقى ثابتاً ثم أنّ الزوج أن كان يحب زوجته فهم يقف معها ويشجعها ويساعدها حتى تكون ناجحة في عملها وأنا أخالف الكثير من الفتيات اللواتي إن طلب منهن عريسهن التخلي عن العمل يقمن بذلك فوراً.

*- أي نوع من النساء أنت؟
سؤال سهل لكن الإجابة عليه صعبة .. أهلي والوسط المحيط بي يقولون عني أنني امرأة قوية وهذه إحدى صفات برج الحمل .. لا أحب أن أكون نمطاً واحداً ..فأنا من نوع النساء السهل الممتنع ..قوية وشجاعة وأحب التحدي والمغامرة وعندي من القوة والأنوثة مايكفي وأستطيع توظيف هذه الصفات بحياتي.

*- فماذا لديك من النساء وماذا لديك من الرجال؟
أخذت من الرجل صبره وقوته على التحمل وعقلانيته ومن المرأة عاطفتها وبالنهاية الرجل يبقى رجلاً والمرأة كذلك وكل واحد يلعب دوره في هذه الحياة والمهم أن يكون هناك توازناً في شخصية كل من الرجل والمرأة.

*- ماذا استفدت من دخولك الإعلام ..؟
الصحافة مهنة ساحرة جذابة وسحرها في البحث دائماً عن الحقيقة وعن الجديد في كل المجالات حول العالم وقد استفدت من دخولي مجال الإعلام بالاحتكاك مع كافة شرائح المجتمع والتواصل معهم واكتساب المزيد من المعارف إضافة إلى التعرف على العالم الخارجي واكتشافه من خلال السفر

*- لو خيرت من جديد بين مهنتك ومهنة جديدة ماذا تختارين..؟
قد يكون قطار العمر قد فات لاختيار مهنة أخرى غير الإعلام .. منذ الصغر كنت أحلم أن أعمل في الشرطة العلمية كما يسمونها عندنا في المغرب في التحري وكشف ملابسات الجرائم والتحقيق مع المتهمين فأنا متأثرة بالروائية أجاثا كريستي ومكتبتي تحتوي كل مؤلفاتها.. حتى أنني كنت أشاهد برامج الأطفال التي تهتم بالجانب البوليسي كالمحقق كونان ومازلت حتى الآن أتابع الأفلام التي تحمل طابع الإثارة والغموض وأستطيع فك لغز أية جريمة.

*- تمتلكين وجهاً تلفزيونياً جميلاً فلماذا تستمرين في الصحافة المكتوبة؟
أرى نفسي في الإعلام المكتوب أكثر من الإعلام المرئي .. كثيرون يوجهون لي هذا السؤال الذي أنزعج منه وكأن الصحافة قد كتب على وجه من يعمل بها أنه يجب ألا يكون جميلاً ثم هل سأعمل بوجهي في التلفزيون.. كما ذكرت الصحافة مهنة ساحرة جذابة ولايمكن لأي مجال إعلامي أخر أن يأخذني منها.

*- جمالك هل سيدفعك للخوض في عرض الأزياء؟
عروض كثيرة جاءتني للعمل في عروض الأزياء أو كموديل في فيديو كليب لمطربين معروفين أو نجمة تلفزيونية .. أنا لست ممثلة أو عارضة أزياء وإنما إعلامية رياضية أحب هذه المهنة وأعشقها

*- من أنت في كلمتين؟
إنسانة عاشقة للنجاح.. طموحة إلى اللا نهاية
صفوان الهندي

 

اضافة تعليق

back-top