أكد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام أن الرياضة السورية أصبحت اليوم حالة وطنية مهمة وجامعة لكل أبناء سورية وتشكل رديفاً للجيش العربي السوري بما يحققه الرياضيون من إنجازات على المستوى المحلي والعالمي.
وأضاف اللواء جمعة خلال اللقاء الذي نظمه مكتب الشباب بفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في قاعة السابع من نيسان مع الكوادر الحزبية و الرياضية والشبابية : أن الإتحاد الرياضي العام الذي تأسس عام 1971 يسعى من خلال الخطط والبرامج إلى تحسين مستوى الرياضة والاهتمام بالرياضة الأنثوية ودعم الأندية ماديا ومعنويا وصيانة واستكمال بناء المنشات الرياضية وخاصة التي تعرضت للإرهاب وتأمين التجهيزات الضرورية لممارسة كل لعبة مشيراً إلى أهمية استثمار المنشات العائدة للنادي بما يساعد على تمويل النادي ذاتياً حيث أن التوجه الرئيسي للاتحاد الرياضي يتركز على تحويل الأندية الرياضية لمؤسسات اجتماعية وثقافية وترفيهية للقيام بدورها في بناء المجتمع وخاصة في احتواء الشباب في أنشطة فاعلة تسهم في خدمة الوطن.
وقال رئيس الاتحاد الرياضي العام: الظروف الاستثنائية تزيد من عزيمة الرجال الوطنيين ولاسيما المواطن العربي السوري ونحن في منظمة الاتحاد الرياضي جزء من العائلة الكبيرة سورية ووضعنا تصورات خاصة بالنشاط الرياضي الداخلي لاتحادات الألعاب ولمشاركات منتخباتنا الوطنية الخارجية التي تهدف لتحقيق نتائج مشرفة ولم نتغيب عن أي استحقاق عربي أو قاري أو عالمي نشعر بأن وجودنا ضروري ومهم ، مشيرا إلى ان كل من يمارس الرياضة ويأتي إلى الملعب والصالة يعبر عن حالة وطنية مميزة لأنه يقاوم الإرهاب بطريقته (لاعباً ومدرباً وإدارياً ومرافقاً) فهم يعبّرون عن وطنيتهم بامتياز كذلك ما تقدمه الرياضة من صور مشرقة خارجياً سواء حققت نتائج أم لا فهي حافظت على علم سورية الوطني واسم وطننا الغالي خارج حدود الوطن برمزيته وقدسيته وترد بقوة على المتآمرين على بلدنا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وتطرق اللواء جمعة إلى المؤتمرات الانتخابية للدورة العاشرة للاتحاد الرياضي العام المقرر بدء أعماها شهر أيلول القادم منوها بالمعايير والأسس التي ستتركز على العناصر الجيدة الملتزمة بالنهج الوطني التي تواجدت وعملت خلال سنوات الأزمة ومن أصحاب السمعة الحسنة المؤهلة فنياً ومسلكياً مع مراعاة عنصر الشباب والعنصر النسائي وإعطائهم الأولوية.
وختم حديثه بالقول : أنظر بتفاؤل وثقة بمستقبل أفضل لرياضتنا لأنني دائماً متفائل لطالما نملك رجالاً ونساء يؤمنون أن بناء سورية وتحقيق نهضة رياضية مسؤولية الجميع ويجب أن نحافظ عليها ونطور مستوياتنا ونتائجنا بما يلبي طموح شعبنا وتنفيذ توجهات قيادتنا وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد الذي يتطلع مع شعبنا وجيشنا العربي السوري لبناء سورية المتجددة.
من جهته أشار الرفيق فايز الحموي عضو فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن الرياضة السورية عبر فعالياتها المتعددة تشكل رسالة تؤكد بأن سورية باقية صامدة بانتصارات جيشها وإرادة شعبها وانجازات رياضييها المبدعين .
بدورهم دعا الحضور في مداخلاتهم خلال اللقاء دعم الرياضة في المحافظة وتأمين المستلزمات والأدوات اللازمة لممارسة الألعاب وصيانة الصالات الرياضية وتفعيل التربية الرياضية في المدارس .