انطلقت المؤتمرات السنوية للأندية الرياضية وفق ما هو مقرر لها على الجداول الزمنية في كل محافظة من المحافظات وحسب توزعها الجغرافي.

وتشكل المؤتمرات السنوية للمؤسسات الرياضية ومنها الأندية حالة صحية في حياة منظمة الاتحاد الرياضي العام وهي في مجملها وتفاصيل كل منها أمر حيوي وصورة ناصعة من صور الديمقراطية وحرية الرأي وصوابه. في رأينا واستراتيجيتنا بالقيادة الرياضية نراها إضافة لما تقدم منابر الرأي والرأي الآخر من خلال حوار تميزه الشفافية والواقعية وبالتالي هو جردة حساب لعمل عام كامل وتقويم دقيق لهذا العمل والانطلاق من ذلك لوضع إستراتيجية عمل مستقبلي وفق الإمكانات المتاحة بحيث تشكل مقولة: "إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع" عنوانها الرئيسي والأبرز خاصة في الظروف التي يعيشها الوطن بشكل عام وتتأثر فيها الرياضة بشكل مباشر وغير مباشر وهي في هذا الاتجاه فاعلة ومنفعلة وعمل مؤسساتها يكمل بعضه بعضاً والأندية كما يعلم الجميع أساس متين ومهم للبناء الرياضي ورافد غزير للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها العمرية وللجنسين وفي كل الألعاب والأندية هي مصانع للموهوبين والموهوبات وهي نقاط انطلاق لهم نحو النجومية والشهرة ولأنها كذلك نريد للمشاركين والمؤتمرين في المؤتمرات أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الوطنية. وأن يكونوا فاعلين ومنتجين وأن يطرحوا آراءهم من خلال مداخلاتهم بكل موضوعية ومصداقية وواقعية وأن يبتعدوا عن المسائل الشخصية والخصوصية والأنانية وأن يتحلوا بالصراحة الهادفة ومناقشة المسائل بدقة وإبراز المعوقات والمشكلات التي واجهتهم ووضع الحلول المناسبة بما يضمن معالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات والانطلاق إلى مستويات وآفاق أرحب وأقوى وأفضل خاصة في الألعاب المعتمدة في كل ناد وتقويم علاقتهم مع الاتحادات المعنية وإلى أي مدى كانت هذه العلاقات مثمرة ومفيدة وهادفة ومبشرة. القيادة الرياضية تدعم كل توجه وقرار وتوصية من شأنها رفع سوية الأندية في الألعاب الرياضية والإمكانات المطلوبة وهي على بعد متساو من الجميع مستنيرة في عملها من الثقة الممنوحة إليها من القيادة السياسية ودعم الحكومة والرعاية الكريمة للسيد الرئيس بشار الأسد للرياضة والرياضيين. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة