المذيعة رهام حمود: الرياضة تمنحني الأمل والتفاؤل

بتاريخ: 2019-03-28
text

رهام حمود هي الأكثر تميزاً بين بنات جيلها على شاشة الفضائية السورية .. بسيطة في كلامها وربما كان ذلك سبباً في نجاحها على الشاشة  الصغيرة وقلما تجد مذيعة بهذه العفوية واللباقة وخاصة عندما تشاهدها يومياً في برنامج ((صباح الخير)) الذي يعد واحداً من أهم برامج الفضائية السورية..معها كان هذا الحوار:  
 *- قرارك بدخول المجال الإعلامي هل أنت راضية عنه بالنظر للنتائج المادية والمعنوية؟
دخولي إلى مجال الإعلام تحقيقاً للحلم الذي راودني منذ طفولتي فأنا ومنذ كان عمري ١١ عاماً كان حلمي أن أصبح مذيعة راديو وشاركت وألقيت الشعر والنثر في أكثر من مناسبة خلال أيام الدراسة وحصدت المراكز الأولى وكرمت وتحقق الحلم في عام ٢٠١٦ من خلال عملي بإذاعة فيوز أف أم التي ما زلت أعمل بها حتى اللحظة ولها الدور الأكبر في نجاحي ووصولي إلى ما أنا عليه اليوم.. لم أنظر بدايةً إلى المادة ولكن بعد مرور فترة طويلة في هذا المجال تبدأ بالنظر إلى المادة لست راضية مائة بالمائة عن الأجور المادية في هذا المجال ولست الوحيدة من يقول هذا الكلام لأنّ العمل الإعلامي لايقاس بالمقاييس المادية لأنه يأخذ من أعصابنا مالايقدر بأي مادة.  
*- ما الذي جذبك لدخول هذا الميدان؟
شقيقتي الإعلامية وسام حمود كنت أراقبها كيف تتحدث وتهتم بتفاصيل عملها وعشقها لهذا المجال فأصبت بالعدوى منها وعشقت هذا العمل النبيل الدي تستطيع من خلاله أن توصل رسالتك في الحياة إضافة إلى متابعتي نشرات الأخبار والبرامج بحكم عائلتي التي تهتم بمتابعة الأخبار والبرامج وبدأت بتقليد المذيعات وكنت ناجحة في تقليدهن إلى أن بدأ مشوار الإعلامي.
*- شاركت في تقديم عدة برامج منوعة فهل تستمرين في هذا الاتجاه؟
البرامج الاجتماعية تؤمن للمذيعة الاحتكاك الدائم والوثيق مع شرائح المجتمع وهذا النوع من البرامج لا أعتبره سهلاً .. هناك صعوبة في التقديم والإعداد أياً كان نوع البرنامج ولكن الرغبة في تقديم البرامج الاجتماعية لأننا من خلالها نستطيع الدخول إلى كل منزل عبر شاشة التلفاز وكأنك تشارك المواطنين همومهم وقضاياهم
*- من خلال مراحلك المتتابعة ماهو التخصص الذي بدا الأقرب إلى طموحاتك؟
التخصص الأقرب إلى شخصيتي وصوتي هو تقديم نشرات الأخبار وأعشق هذا النوع جداً لكن بعد التجارب العديدة في هذا المجال فأنا أقرب إلى البرامج الإذاعية فهناك قصة حب بيني وبين الميكرفون وبكل الأحوال على المذيعة التجريب في كل المجالات كي تحصل على الخبرة الكافية وتنمي قدراتها ومن ثم الاختصاص في جانب محدد
*- مامدى إرضاء برنامج صباح الخير على قناة الفضائية السورية لطموحاتك الإعلامية؟
 أعتبره نقلة نوعية مهمة في حياتي المهنية وعلى كافة الأصعدة أيضاً
*- هل أنت معجبة بهذه النوعية من البرامج وتتابعينها على الفضائيات الأخرى؟
 نعم أتابعها وأبحث عن المتميز منها
*- إلى أي حد يلعب الشكل الخارجي دوراً في تخصص المذيعة وإلى أي حد يخدمها في عملها برأيك؟
كل شيء جميل يلفت النظر.. والجمال مطلوب لكنه وحده لايكفي لأنه زائل وإذا لم يدعم بالثقافة والاجتهاد لن يبقى لافتاً على الشاشة وأعتقد أنه من الخطأ الحكم على المذيعة من شكلها بأنها تناسب البرامج الجدية أو المنوعة أو الخفيفة فكثير من المذيعات اللواتي برزن في مجال المنوعات لسن جميلات لكن حضورهن وظروفهن جعلهن مشهورات فليس من الضروري أن تكون ملامح مذيعة الأخبار قاسية لكي تكون مقنعة مثلاً فالمضمون هو الذي يحدد من أنا وليس شكلي الخارجي.. لا أعتقد انا هناك مشكلة في الشكل فأهم إعلامية في العالم هي أوبرا وينفري جميلة الروح..
 *- بماذا تدعمين استمرارك كإعلامية؟
الثقافة والدراسة والمعرفة من أهم دعائم استمراري وتطوري
*- هل تمارسين الرياضة؟
أعشقها وأمارس الرياضة باستمرار فهي غذاء الروح التي تمنحني الطاقة الايجابية والأمل والتفاؤل
*- ما اللعبة التي تتابعينها؟
كرة القدم
*- والفريق الذي تشجعينه؟
كنت أشجع ريال مدريد وانتقال كريستاينو جعلني أشجع اليوفي
*- لماذا ترتبط الرياضة بالرجل دائماً فمن النادر أن نجد مذيعة تهوى هذا المجال؟
لا أعتقد أن الرياضة ترتبط بالرجال فقط لكن كرة القدم هي التي أقنعت عقولنا بأن الرياضة ترتبط بالرجال ..بالنسبة لي أحب الرياضة رغم أنّ مهنتنا صعبة وتأخذ الكثير من الوقت لكن هذا لا يمنع من ٣٠ دقيقة يومياً لممارسة الرياضة التي تأخذني إلى عالم آخر وجميل أجد فيه كل ما يجعلني سعيدة..
*- هل تستفيدين من أخطائك؟
بدرجة كبيرة.. ولا أحد يستطيع الوصول إلى هدفه دون أخطاء  
*- ماهي علاقتك بالمكياج؟
أعشق المكياج وأستخدمه بطريقة جيدة وأغلب الأوقات أضع المكياج لنفسي بنفسي حتى في عملي
*- وعلاقتك بالأناقة والأزياء؟
 الإنسان الأنيق من الخارج هو كذلك داخلياً لذلك أهتم بموضوع الأناقة لأنها بمثابة جواز مرور إلى المشاهد ومثل أية فتاة أحب الأزياء والموضة وأتابعها مع الكثير من العروض التي قدمت لي كي أعرض الملابس والأزياء لكني رفضت
*- هل تخافين من الزمن؟
ومن منا لا يخاف من الزمن فهو مجهول ولا نعلم ماهو المخفي
*- لو أننا امتطينا جياد أحلامك فإلى أين ستحملنا؟
أتمنى الوصول إلى العالمية في مجالي المهني فأنا شغوفة جداً في طموحي وأهدافي وأحلامي التي أتمنى أن تصبح حقيقة
صفوان الهندي








 

 

اضافة تعليق

back-top