يحظى المركز الوطني للمصارعة الذي تحتضنه مدينة تشرين الرياضية بدمشق بإقبال كبير من قبل ممارسي هذه الرياضة وتحديدا بفئتي الشباب والناشئين.
ويعد المركز مدرسة رياضية متميزة لتخريج أبطال القوة كما يراها خبراء اللعبة ويتكون من صالة متخصصة للعبة تقام فيها التدريبات لمختلف الفئات العمرية إضافة إلى عدد من المرافق الخاصة بالتدريبات.
وقال رئيس اتحاد المصارعة أحمد جمعة ” إن لعبة المصارعة من الركائز الرئيسية لألعاب القوة وتختلف كليا عن العاب المصارعة الخطرة المسوقة في وسائل الاعلام الخارجية حيث تعتمد المصارعة في سورية على ضوابط دولية محددة وقوانين تراعى فيه أسس السلامة سواء في التدريبات او في البطولات الخارجية”.
وأضاف جمعة.. إن المركز حلقة مهمة في استراتيجية تطوير اللعبة التي يضعها الاتحاد في كل عام لكونه يخرج العديد من المواهب المتميزة في مختلف الأوزان وخصوصا بالفئات العمرية التي تقدم مستويات متميزة في بطولات الجمهورية في كل عام وهو المكان الملائم لرعاية المواهب خلال فترة انتقالها ضمن الفئات العمرية وصولا الى فئة الرجال وبالتالي فهو رافد أساسي للمنتخب الوطني بشكل سنوي.
وأضاف جمعة أن مدربي المركز من أصحاب الخبرة المتميزين ونثق بإمكاناتهم في إعداد أبطال المستقبل ولا سيما في لعبتنا التي تحتاج إلى فترة طويلة من الإعداد حيث تبدأ من الفئات الصغيرة وتتضمن العديد من البرامج التدريبية التي تتناسب مع خصائص الفئات العمرية مشيرا إلى أهمية الاستحقاقات التي تنتظر منتخب سورية للعبة الذي سيشارك فيه عدد من لاعبي المركز وتتمثل في دورة الألعاب الآسيوية ودورة المتوسط والبطولة الموءهلة لأولمبياد الشباب في الأرجنتين.
من جهته بين مدرب اللعبة في المركز باسم شتيوي أن المركز يضم نحو 35 موهبة من الفئات العمرية الصغيرة يتدربون على أسس اللعبة ويتم إعدادهم ليكونوا نواة الفئات الاعلى ضمن حصص تدريبية اسبوعية اضافة الى وجود عدد كبير من الشباب والناشئين ومعظمهم أبطال الجمهورية ويشكلون عماد المنتخب الوطني.
وأشار شتيوي الى ان عددا من لاعبي المركز يتحضرون في ايران حاليا ضمن معسكر خارجي تم ايفادهم اليه مع عدد من لاعبي نادي الجيش استعدادا للمشاركات الخارجية القادمة ويعول عليهم كثيرا في تقديم اداء جيد واحراز نتائج متقدمة.
وأبدى عدد من اللاعبين استعدادهم لمواصلة تدريباتهم وبذل مزيد من الجهود لتمثيل المركز ضمن المنتخب الوطني واحراز نتائج جيدة يرفعون خلالها علم سورية في المحافل الدولية.
ويعد المركز مدرسة رياضية متميزة لتخريج أبطال القوة كما يراها خبراء اللعبة ويتكون من صالة متخصصة للعبة تقام فيها التدريبات لمختلف الفئات العمرية إضافة إلى عدد من المرافق الخاصة بالتدريبات.
وقال رئيس اتحاد المصارعة أحمد جمعة ” إن لعبة المصارعة من الركائز الرئيسية لألعاب القوة وتختلف كليا عن العاب المصارعة الخطرة المسوقة في وسائل الاعلام الخارجية حيث تعتمد المصارعة في سورية على ضوابط دولية محددة وقوانين تراعى فيه أسس السلامة سواء في التدريبات او في البطولات الخارجية”.
وأضاف جمعة.. إن المركز حلقة مهمة في استراتيجية تطوير اللعبة التي يضعها الاتحاد في كل عام لكونه يخرج العديد من المواهب المتميزة في مختلف الأوزان وخصوصا بالفئات العمرية التي تقدم مستويات متميزة في بطولات الجمهورية في كل عام وهو المكان الملائم لرعاية المواهب خلال فترة انتقالها ضمن الفئات العمرية وصولا الى فئة الرجال وبالتالي فهو رافد أساسي للمنتخب الوطني بشكل سنوي.
وأضاف جمعة أن مدربي المركز من أصحاب الخبرة المتميزين ونثق بإمكاناتهم في إعداد أبطال المستقبل ولا سيما في لعبتنا التي تحتاج إلى فترة طويلة من الإعداد حيث تبدأ من الفئات الصغيرة وتتضمن العديد من البرامج التدريبية التي تتناسب مع خصائص الفئات العمرية مشيرا إلى أهمية الاستحقاقات التي تنتظر منتخب سورية للعبة الذي سيشارك فيه عدد من لاعبي المركز وتتمثل في دورة الألعاب الآسيوية ودورة المتوسط والبطولة الموءهلة لأولمبياد الشباب في الأرجنتين.
من جهته بين مدرب اللعبة في المركز باسم شتيوي أن المركز يضم نحو 35 موهبة من الفئات العمرية الصغيرة يتدربون على أسس اللعبة ويتم إعدادهم ليكونوا نواة الفئات الاعلى ضمن حصص تدريبية اسبوعية اضافة الى وجود عدد كبير من الشباب والناشئين ومعظمهم أبطال الجمهورية ويشكلون عماد المنتخب الوطني.
وأشار شتيوي الى ان عددا من لاعبي المركز يتحضرون في ايران حاليا ضمن معسكر خارجي تم ايفادهم اليه مع عدد من لاعبي نادي الجيش استعدادا للمشاركات الخارجية القادمة ويعول عليهم كثيرا في تقديم اداء جيد واحراز نتائج متقدمة.
وأبدى عدد من اللاعبين استعدادهم لمواصلة تدريباتهم وبذل مزيد من الجهود لتمثيل المركز ضمن المنتخب الوطني واحراز نتائج جيدة يرفعون خلالها علم سورية في المحافل الدولية. 
