المسؤولية الوطنية

بتاريخ:

كثيرة هي الأهداف التي يعمل الاتحاد الرياضي العام على تحقيقها وكثيرة هي المهمات التي يتولاها ومن هذين المنطلقين تمضي القيادة الرياضية في مسيرتها للقيام بواجبها والنهوض بمسؤولياتها الوطنية لتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي وكليهما متكاملين في الشكل والمضمون من حيث بناء الإنسان رياضياً وبدنياً وخلقياً وثقافياً وإعداد الرياضي المؤمن بالأهداف التي تعزز الوحدة الوطنية وكل ذلك من خلال مؤسسات الاتحاد الرياضي العام المشاركة في الأنشطة والفعاليات الرياضية بشكل فعال عبر مسابقات محلية مقررة ووفق مشاركات رياضية تنافسية أو ودية عربياً وإقليمياً وقارياً ودولياً بفرق ومنتخبات وأبطال وبطلات.

moffak joma القيادة الرياضية في تحملها لمسؤولياتها وفي متابعتها ودعمها وسعيها لتطوير الأنظمة الخاصة بالحركة الرياضية بالشكل الذي يواكب التطورات الرياضية ويضع منتخباتنا وفرقنا في مستوى مكافئ للمنافسين ويدفعها لحضور فعال في البطولات والدورات التي تشارك فيها بحيث يكون لها أدوار متقدمة وبطولية في الطموح الأكبر وألا تمثل دور الكومبارس وألا تشارك من أجل المشاركة فقط وهو الأمر الذي أصبح خلف ظهورنا منذ زمن وهي في ذلك تستمد من ثقة القيادة السياسية بها ومن دعم الحكومة لها ومن فكر ورعاية وقيم وتكريم سيد الوطن للرياضة والرياضيين القوة والصبر والثبات والمنعة والإصرار فتكبر الأهداف وتتسع دائرة الطموح وتعلو الهمم ويزداد العطاء إيماناً وقناعة وعقيدة وعملاً دؤوباً لا يعرف الكلل ولا ينفذ إلى جنباته الملل. فالأهداف واضحة والمهمات الموكولة للقيادة الرياضية بينة والمؤسسات الرياضية تعرف ما لها وما عليها وتعرف حقوقها وواجباتها وتراتبية أدوارها. وفق هذا المفهوم نعتبر أن رياضتنا محصنة وتقوم بدورها الوطني في البناء والصمود ودعم قواتنا المسلحة الباسلة في حربها المشرفة للإرهاب والتكفيريين وفي صناعة نصر غير مسبوق للوطن وللأمة كما أنها تقوم بنشر الألعاب الرياضية وتوسيع قواعدها الشعبية ورفع مستوياتها الفنية وفي استقطاب الموهوبين وتشجيع المتفوقين ورعايتهم بالشكل اللائق فرقاً ومنتخبات وأفراداً وجماعات ودعم تنفيذ النشاطات الداخلية والحرص على التواجد الفعال في البطولات والدورات والمسابقات الإقليمية والدولية والقارية من أجل تحقيق المطلوب من أهداف تربوية وأخلاقية ورياضية ووطنية وتجزم هنا أن مجموعة من الأهداف الموضوعة تحققت فأبطالنا حققوا في مشاركاتهم منذ مطلع العام الجاري حضوراً قوياً عربياً وقارياً وفازوا وتوجوا وتم تكريمهم في حينها التكريم اللائق تقديراً لجهد مبذول واستعداد منتج ومنافسة متألقة وتتويج مستحق وآخر هذه الإنجازات تمثل بحصول الرياضة السورية على مقعد في نهائي بطولة العالم بألعاب القوى ومكان في الدورة الأولمبية القادمة وذلك بفضل بطلنا بالقفز العالي مجد غزال. الرياضة السورية تمضي في مسيرتها والرياضيون يؤكدون دائماً أنهم جند الوطن الأوفياء وأنهم على العهد والوعد قولاً وفعلاً بأنه لسورية انتماؤهم وأن السيد الرئيس بشار الأسد قائدهم ورمز عزتهم وخيارهم. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة

 

اضافة تعليق

back-top