اهتمام ومتابعة لواقع المنشآت الرياضية في حلب

بتاريخ:
طلب الدكتور المهندس موفق خلوف محافظ حلب الإسراع بإنجاز الأعمال المتوقفة والمتعثرة في صالة كرة السلّة المغلقة في المدينة الرياضية وإيجاد الحلول السريعة لكافة الأمور الفنية والإنشائية العالقة لوضع الصالة في الخدمة في غضون أربعة أشهر على أبعد تقدير. وخلال جولته الميدانية في مواقع وأرجاء المنشأة اطّلع السيد المحافظ على مراحل العمل والتنفيذ وجرى نقاش مطوّل حول بعض الجوانب الفنية وخاصة بما يتعلّق بسقف الصالة حيث تمّ الاتفاق على إبقاء الوضع على ما هو عليه وإلغاء فكرة تركيب سقف مستعار وعلى إجراء دراسة فنية سريعة لإنهاء مشكلة الممرات وتركيب كراسٍ للصالة في أقرب وقت. وقرر السيد المحافظ من موقع الصالة تشكيل لجنة متابعة تضمّ كافة الجهات المعنية تجتمع أسبوعياً لمتابعة وتائر العمل والإنجاز وحلّ أي مشكلة طارئة. من جانبه أبدى المهندس فادي نضوة مدير مؤسسة الإسكان العسكرية فرع/3/الجهة المنفذة استعداد مؤسسته لإنجاز الصالة ووضعها في الخدمة خلال أربعة أشهر فقط مؤكداً أن تعثّر وتوقف العمل سببه عدم إنجاز الدراسات الفنية لبعض المشاريع الإكمالية. وأشار إلى أن ما أُنفق على مشروع بناء الصالة حتى الآن بلغ/750/مليون ليرة سورية من أصل مليار و/50/مليوناً الكلفة الإجمالية ما يعني أن نسبة الإنجاز المحققة بلغت/80?/. شارك في الجولة عدد من المعنيين في مجلس المحافظة وفرع حلب للاتحاد الرياضي والجهات المشرفة والمنفذة للمشروع. ومن المقرر وخلال الأيام القليلة القادمة انتقال مديرية المنشآت الرياضية وفرع حلب للاتحاد الرياضي ونادي المحافظة الذي أُحدث هذا العام إلى مقرهم الجديد في المدينة الرياضية في ضاحية الحمدانية والمؤلف من أربعة طوابق وبمساحات واسعة. ولا شكّ أن هذه الخطوة ستسهم في تكامل المشهد الرياضي في حلب لناحية التواصل وتبسيط الإجراءات واختصار الزمن وتوفير الأجواء المناسبة للتعاطي مع الشأن الرياضي، يضاف إلى ذلك استعادة الغرف والصالات الرياضية التدريبية التي كانت تشغلها مديرية المنشآت الرياضية ما يعني أن ألعاب كثيرة ستجد أمكنة لأنشطتها وفعالياتها وتدريباتها وبالتالي سيساعد على تنظيمها وسينعكس ذلك إيجاباً على تحضيراتها واستعداداتها. وما نأمله حقيقة في هذه الشراكة في الإقامة بين مديرية المنشآت وفرع حلب أن تسهم في دفع الرياضة في حلب إلى الأمام عبر وضع رؤىً مشتركة وخطط قابلة للتنفيذ لاستخدام المنشآت الرياضية بالشكل الأمثل وبما يحقق أعلى سويّة رياضية. ونعتقد أن رياضة حلب بما تملكه من إمكانات ومخزون بشري وفني هائل ومنشآت ومدن رياضية حضارية باتت  تلامس بل تحاكي مشهداً رياضياً متكاملاً نوعياً وعصرياً يملك كل مقومات النجاح والنهوض.

 

اضافة تعليق

back-top