تنطلق اليوم منافسات دوري سلة السيدات وسط أجواء من التفاؤل للفرق الثمانية التي ستخوض غمار منافسات الموسم الحالي وهي: (الثورة، والوحدة، وقاسيون، والأشرفية، والجلاء، والساحل، والحرية، وتشرين)، والكل يأمل بسحب البساط من تحت أقدام فريق الثورة الذي توّج باللقب الموسم الماضي دون أن يتلقى أية خسارة.
مباريات الدوري من المتوقع أن تشهد إثارة وندية، خاصة بعد أن استعدت أغلب الفرق بشكل جيد من خلال المشاركة بكأس الجمهورية، فالمؤشرات تدل على أننا سنشهد دورياً مثيراً، والتوقعات بهوية صاحب اللقب ستكون ضرباً من المستحيل.
الثورة الباحث عن لقبه الرابع في تاريخه يملك حظوظاً كبيرة للمحافظة على لقبه، مع سعيه للحصول على الثنائية كونه توّج بلقب كأس الجمهورية هذا الموسم على حساب الجلاء، الفريق لم يضم أو يتنازل عن أية لاعبة، ويقوده المدرب عبد الله كمونة.
الوحدة رغم عدم الاستقرار في كادره الفني، إلا أنه يبقى من أبرز المرشّحين للمنافسة على اللقب، ومع استعادته للمخضرمة كارولينا أبو لطيف ازدادت عناصر القوة تحت السلة له، ولكن ما يعيبه كبر سن لاعباته: (ليانا غنوم، وهيا المالكي، وسلاف خليل، وجهان مملوك)، وعلى مدربه عدي خباز إيجاد الحلول لتلافي هذه المشكلة.
الجلاء (حامل الرقم القياسي بعدد التتويجات باللقب 12 مرة) آماله كبيرة أيضاً لاعتلاء منصة التتويج مجدداً، ووصوله للمباراة النهائية لمسابقة الكأس دليل على أن الفريق قادم للمنافسة بمجموعة مكونة من العناصر الشابة مع المخضرمات من أمثال ميريام جانجي، وجونا مبيض، وإيفا كرباج، وجيسيكا دميان، وعليا الياسين.
الساحل يدخل الدوري بأمنيات كبيرة لاستعادة مكانه بين الكبار، ويعوّل على مخضرمته رشا السكران مع مجموعة من اللاعبات الشابات اللواتي يدركن صعوبة المهمة الملقاة على عاتقهن هذا الموسم.
قاسيون قدم الموسم الماضي أداء لافتاً، وكان من أميز الفرق وقاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب، لكنه هذا الموسم خسر جهود كارولينا أبو لطيف المنتقلة للوحدة، وعليا الياسين للجلاء، وسيعتمد المدرب بشار فاضل على فرح أسد، وابتسام الزير، وبتول السيد، وبات يحلم بتسجيل اسمه في لائحة الشرف لأبطال وبطلات الدوري.
أما الأشرفية فيمكنه قلب الموازين في أية لحظة لصالحه، وهو مرشّح بقوة للعب الأدوار المتقدمة عبر مجموعة من الواعدات من أمثال: ملك فرزان، وأسمى الحاج، ويارا فرزان، وروان الأعور، وراما هاشم، ودلع حمود، وهيا غيبة.
فريق الحرية يعود من جديد لدوري الأضواء بمجموعة من محبي النادي وعلى رأسهم المدرب الخبير هاني صفتلي، ورولا زرقة، وأمل سحار الذين حققوا الإنجازات للفريق، وسيعتمد على أسماء ما بين الخبرة والشباب من أمثال: داليا الشامي، وفيان موسى، وجود فطيمة، وبروين خليل، وزيلان عبدو، وراما لطفي، وريم أصلو، وديانا عقاد، وزينة أحمد، ويحدوهم الأمل بالوصول لأدوار متقدمة، ومن ثم المنافسة على اللقب.
تشرين وضعه غير مريح وبحاجة لجهود جبارة كي يحافظ على موقعه بين الكبار، وهي المهمة التي يجب على الجميع معرفتها، خاصة بعد ابتعاد المدرب سومر خوري عن الفريق، وهو الذي أوصله للأضواء، ولاعباته يدركن صعوبة مهمتهن.
برنامج الأسبوع الأول اليوم يتضمن (4) مباريات على درجة عالية من الأهمية، ويبرز للمواجهة لقاء دمشق بصالة الفيحاء بين الثورة والجلاء (بطل الكأس ووصيفه) الساعة السادسة مساء، ويسبقه في الساعة الرابعة عصراً لقاء الأشرفية مع الحرية، وفي طرطوس يلعب الساحل مع الوحدة الساعة الخامسة مساء، وفي اللاذقية يستضيف تشرين الساحل الساعة السادسة مساء.
عماد درويش