بعد مشاركة التايكواندو في بطولة العالم لأول مرة .. حمشو : مجرد خوض غمار منافساتها فوز بحد ذاته

بتاريخ:

تحدى منتخبنا الوطني للتايكواندو الظروف الصعبة التي يعيشها وطننا الغالي واختبر قدراته عندما شارك في بطولة العالم للشباب التي اختتمت منافساتها في الصين تايبيه بمشاركة 792لاعباً مثلوا 106دول من أعتى وأقوى الدول في اللعبة ,

tykwandoooورغم أن منتخبنا الوطني المؤلف من اللاعبين محمد إبراهيم وخالد صادقة لم يستطع تحقيق مركز متقدم إلا أنه اكتسب تجربة جديدة وخبرة فنية عالية لاسيما أنه منتخب الشباب رديف المنتخب الأول , وللوقوف على حقيقة المشاركة ومستواها تحدث الكابتن زياد حمشو مدرب منتخبنا الوطني المرافق للبعثة فقال : لاشك أن المستوى الفني للبطولة عال جداً وهذا أمر طبيعي نظراً لمشاركة عمالقة العالم , لكن لاعبينا قدما أداءً طيباً وفقاً لإعدادهما ورغم المنافسة القوية حيث تفوق لاعبنا محمد إبراهيم في الجولة الأولى بوزن 63كغ على لاعب من بنغلادش لكن تعرضه لإصابة في ركبته مع بداية الجولة الثانية منعه من أداء حركاته الفنية ومع ذلك رفض التوقف وأحرز 12نقطة لكنه خسر المباراة , لتبدأ بعدها مباشرة مباريات وزن تحت ٥٩ كغ بين لاعبنا خالد صادقة و لاعب منتخب نيجيريا و انتهت الجولة الأولى بتقدم لاعبنا بنقطة مقابل لا شي وفي بداية الجولة الثانية أحرز النيجيري ٣ نقاط ولكن لاعبنا سرعان ما عوض النتيجة وأصبحت ٤ / ٤ وفي الجولة الثالثة تقدم لاعبنا بشكل ملحوظ وسيطر على المباراة لكن ونظراً لاعتراض مدرب اللاعب النيجيري لعدم وضوح النقاط تم حسم ٤ نقاط للاعبنا بطريقة إعادة الفيديو وأصبحت النتيجة ٩ / ٨ لصالح لاعبنا وفي الثواني العشر الأخيرة أحرز الخصم نقطة وانتهت بالتعادل فتم تمديد المباراة جولة رابعة حيث كانت النقطة الفارقة التي أدت لإنهاء المباراة لصالح النيجيري وخسر لاعبنا خالد بالنقطة الذهبية , لكن علينا أن نشير إلى أن مشاركتنا ببطولة العالم للشباب تعتبر ، الأولى من نوعها في تاريخ التايكواندو السورية ، ومجرد خوض غمار منافساتها يعتبر فوزاً بحد ذاته بغض النظر عن نتيجة لاعبينا , خاصة بعد التعديلات التي قام بها الاتحاد العالمي مؤخرا حيث اكتسب اللاعبون والمدربون خبرة تساعد في الارتقاء بالتايكواندو السورية , كما تم دعوة منتخبنا الوطني أثناء مقابلة عضو الاتحاد العالمي للتايكواندو للمشاركة في البطولة التي تستضيفها أذربيجان للبومسيه والقتال التي ستقام في تموز القادم والمشاركة أيضاً بالبطولة التي تستضيفها اسبانيا في منتصف أيار القادم أما من جهة التحكيم فقد كان عادلا ومنصفا , خاصة بعد تفعيل الاعتراض بطريقة إعادة الفيديو وأما بالنسبة الى تنظيم البطولة فكان درسا يدرس في مجال التنظيم وإدارة البطولات

 

اضافة تعليق

back-top