أثبتت كوادر الرياضة السورية كفاءتها وتميزها محليا و خارجيا من خلال الصعود على منصات التتويج العالمية في مختلف الألعاب إضافة إلى وجود بصمات دامغة في التدريب والتحكيم التي وصل البعض منها الى العالمية.

الحكم العالمي في لعبة الكاراتيه أمجد عبيد والمغترب في دولة الكويت قال: إن تميز رياضيي سورية أبهر المتابعين ليس في كرة القدم فقط بل في مختلف الألعاب ومنها لعبة الكاراتيه من خلال كوادرها التدريبية والتحكيمية مشيرا إلى ان المشاركة في بطولات العالم دليل دامغ على صوابية المنهجية العلمية المتبعة من قبل اتحاد اللعبة في تأهيل تلك الكوادر. وعن مشاركاته في تحكيم البطولات العالمية قال عبيد: “شاركت في تحكيم ثلاث بطولات للعالم في أندونيسيا 2015 وفي النمسا 2016 وفي إسبانيا 2017 إضافة إلى العديد من البطولات الدولية والدوري العالمي في فرنسا والمغرب ودبي وبطولة لاس فيغاس المفتوحة التي تعد من أقوى البطولات العالمية” مشيرا إلى أن النجاح الذي حققه في كل تلك البطولات دليل على أن الرياضة السورية تسير نحو العالمية بخطى صحيحة ومدروسة. وأشار الحكم العالمي إلى أنه تعرض خلال مشاركته في تحكيم بطولة العالم باسبانيا للإيقاف حتى نهاية البطولة بعد انسحابه من تحكيم نزال كان أحد طرفيه لاعب من كيان الاحتلال الإسرائيلي لافتا إلى أن اللجنة الأولمبية السورية والاتحاد الرياضي العام يتابعان قضية الايقاف مع الاتحاد العالمي للعبة. وحول آلية تطوير الكوادر التحكيمية المحلية بين عبيد أن المتابعة والاحتكاك من خلال الوجود على البساط في البطولات المختلفة إن كانت للقواعد العمرية أو الرجال والسيدات من أهم عوامل التطوير إضافة إلى متابعة ودراسة القانون الدولي بكل دقة لأنه يتجدد باستمرار لتكون الحالات التحكيمية حاضرة في ذهن الحكم ما يجعل قراره صائبا وعادلا. يشار إلى أن الحكم السوري أمجد عبيد من مواليد 1976 وحاصل على إجازة في الاقتصاد من جامعة دمشق وحصل على الشارة الدولية للتحكيم بعد مشاركته في فعاليات دورة التحكيم بالكاتا في بطولة العالم التي جرت في اندونيسيا عام 2015 وعلى الشارة الدولية الآسيوية عام 2013 وهو رابع حكم سوري يحصل على الشارة الدولية بعد المرحوم بشير حوا والمرحوم مسلم رحمة ومحفوظ جزائري وهو مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد اللعبة وحاصل على الحزام الأسود 4 دان.