وسط أجواء كرنفالية اختتم نادي بردى مساء أمس مدرسته الصيفية لهذا العام بحفل أنيق شهده حشد كبير من محبي النادي، وأهالي الأطفال، حيث شمل الحفل عروضاً في: الجودو، التايكوندو، الكاراتيه، وكرتي القدم والسلة، إضافة لعرض للايروبيك قدمه أطفال المدرسة، كما تم تكريم العاملين والمشرفين والمدربين.
رئيس النادي محمد الحموي شدد على أن فكرة المدرسة الصيفية، حسب رؤية إدارة النادي، تقوم على استكشاف المواهب لضمها لقواعد النادي، وتحويلها لجزء من استراتيجية العمل للاستفادة منها في المستقبل.
وأضاف الحموي: المدرسة في هذا العام كانت نموذجية من حيث عدد الأطفال، والنشاطات الممارسة، فالإقبال كان قياسياً، وفي مختلف الألعاب التي توزعت بين: (الكاراتيه، كرة الطاولة، الشطرنج، البلياردو، الايروبيك، الجودو، التايكوندو، السباحة، كرة القدم، كرة السلة، الرسم)، ضمن نشاط رياضي يمزج بين الترفيه والتوعية والتعليم، مع تنمية الحس الرياضي والفني للطفل عبر ملء وقت فراغه بكل ما هو مفيد، وهذه النشاطات كانت تحت أنظار خيرة الخبرات لانتقاء أفضل المواهب، مع وجود مشرفين لتوفير كل احتياجات الأطفال.
وختم الحموي حديثه بالإشارة إلى أن أبناء الشهداء تم إعفاؤهم بشكل كامل من رسوم التسجيل، مع تخفيضات بشكل كبير للمهجّرين، وذوي الدخل المحدود، مع تشجيع حضور أهالي اللاعبين لتوسيع أسرة النادي، وتنمية الجانب الاجتماعي.