د.إبراهيم أبا زيد: ما حققه الغزال إنجاز كبير قياساً لظروف الأزمة

بتاريخ:

ويستمر نجم مجد الدين غزال لاعبنا في ألعاب القوى بالوثب العالي بالسطوع فبعد إنجازه الذي تحقق في بطولة العالم في لندن وإحرازه لبرونزية بطولة العالم في الوثب العالي محققاً ارتفاع 229 سم وكانت هذه الميدالية يومها هي الثامنة لبطلنا مجد الدين غزال خلال هذا العام والأولى على مستوى العالم في مشاركته الخامسة ببطولات العالم، حيث سبق أن حقق ذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي في أذربيجان وذهبيتي لقاءي سلسلة الجائزة الكبرى الآسيوية في الصين وفضية اللقاء الدولي في سلوفاكيا وثلاث برونزيات في الدوري الماسي لألعاب القوى بفرنسا وفي بطولة التحدي العالمي في التشيك وفي بطولة آسيا بالهند.

aba zid الحلم متواصل وإضافة للإنجاز الذي حققه مجد الدين غزال خلال هذا العام فهو يأمل إضافة الإنجازات إلى رصيده بمشاركته بالجولة قبل الأخيرة بالدوري الماسي لألعاب القوى ببرمنغهام البريطانية، وبالفعل كان له ما أراد حيث حقق لاعبنا في البطولة المركز الثاني مسجلاً 2٫31م في المحاولة الأولى. ونجح بتخطي 2٫15م و2٫24م و2٫28م من المحاولة الأولى أيضاً. و2٫20م من المحاولة الثانية. وكان المركز الأول بملتقى برمنغهام من نصيب القطري معتز عيسى برشم بطل العالم بالوثب العالي وحقق 2٫40م والمركز الثالث للبريطاني طوم غالي برقم 2٫28م. وبذلك يكون مجد الدين غزال قد حل بالمركز الرابع بالترتيب العام بعد ست جولات من الدوري الماسي حيث أضاف سبع نقاط إلى رصيده ليصبح رصيده 18 نقطة وجاء أولاً القطري معتز عيسى برشم بـ40 نقطة والبريطاني روبي غرابارز بـ23 نقطة والأوكراني أندريه بروتسينكو بـ19 نقطة ومن ثم لاعبنا مجد الدين غزال. ليس مصادفة و قال د. إبراهيم أبا زيد عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام: إنجاز اللاعب مجد الدين غزال لم يأت مصادفة بل هو حصيلة تعب وجهد سنوات عديدة قضاها في الملاعب. نتيجة اللاعب وإنجازه العالمي جاءا ضمن ظروف قاسية فرضتها الحرب طوال سبع سنوات ولولاها لكان من الممكن أن يحقق أفضل مما هو عليه الآن وهذا مايؤكده الكثير من المتابعين. أن تكون بين المتوجين ببطولة العالم في واحدة من أصعب ألعابها هو إنجاز بمستوى الإعجاز خاصة أن الوثب العالي يملك أكثر من عشرة لاعبين على مستوى العالم، ومستوياتهم متقاربة، وهي المرة الأولى بتاريخ هذه المسابقة التي تحظى بالعدد الكبير من اللاعبين ذوي المستوى القريب جداً من بعضهم. إنجاز ببصمة سورية خالصة من لاعب ومدرب وتحضير، ومازال اللاعب قادراً على تحقيق إنجازات تزيد من غلة الميداليات الدولية بعد أن سجل اسمه بقائمة المتوجين ببطولة العالم لأنه يمتلك إرادة قل مثيلها عند اللاعبين، فهو مقاتل وعنيد في التدريب ويتكيف حسب طبيعة ما يقدم له من تسهيلات. ولنجاحه نصيب كبير من مدرب عرف كيفية التعامل فنياً ونفسياً مع اللاعب، وبقدر ما نفخر بانجاز مجد نفخر بالمستوى العالي للمدرب عماد سراج الذي أثبت أنه من المدربين العالميين القادرين على الوصول إلى المستوى العالي بالتدريب، هنيئاً لنا إنجاز اللاعب والمدرب. ومبارك للوطن والرياضة السورية الإنجاز العالمي مع أمنياتنا باستمرار عطائه في البطولات القادمة. نورس نجار

 

اضافة تعليق

back-top