دورة الألعاب الإقليمية الثامنة... 70 ميدالية والمركز الثاني للاولمبياد الخاص السوري

بتاريخ:

نجح لاعبو الاولمبياد الخاص السوري بتحقيق نتائج متميزة في دورة الألعاب الإقليمية الثامنة للاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي اختتمت الخميس في القاهرة وذلك بعد أن حصدوا 70 ميدالية متنوعة منها 23 ذهبية و23 فضية و24 برونزية.

1

في منافسات السباحة حصل لاعبونا على 13 ميدالية منها ذهبيتين و5 ميداليات فضية و6 برونزيات وفي رفع الأثقال 14 ميدالية متنوعة منها 4 ذهب و6 فضيات و4 برونزيات، أما في الجمباز فقد أحرز لاعبونا 12 ميدالية منها 6 ميداليات ذهبية ومثلها من الفضة، وفي البوتشي حصل لاعبونا على ميداليتين ذهبيتين وميداليتين برونزيتين، وفي منافسات الدراجات 5 ميداليات منها ثلاث فضيات وبرونزيتين، وسجلت الريشة الطائرة اسمها في سجل الذهب بعد أن حقق لاعبونا ميداليتين ذهبيتين، وفي العاب القوى أحرز لاعبو منتخب الاولمبياد الخاص السوري 9 ميداليات منها 4 ذهب وفضية و4 برونزيات، وفي رياضة التزلج المدولب حقق لاعبونا 3 ميداليات برونزية.فيما أحرز لاعبو كرة الطاولة فضية وبرونزية. الترتيب العام

وجاءت بعثتنا في المركز الثاني في الترتيب العام ب70 ميدالية بعد مصر الدولة المضيفة التي شاركت بفريقين ألف وباء وحصلت على 212 ميدالية، فيما جاءت الإمارات في المركز الثالث من حيث عدد الميداليات برصيد 63 ميدالية. وشاركت في الألعاب الإقليمية الثامنة 13 دولة بالإضافة إلى مصر وهى الإمارات، البحرين، قطر، سوريا، السعودية، العراق، لبنان، فلسطين، الأردن، إيران، تونس، الجزائر، وبلغ عدد الميداليات التي تم توزيعها على اللاعبين الذي حققوا مراكز في دورة الألعاب الإقليمية الثامنة 1000 ذهبية ومثلها فضية وبرونزية، إلى جانب 638 شارة للمركز الرابع، و483 شارة للمركز الخامس، و402 شارة للمركز السادس، و345 شارة للمركز السابع و266 شارة للمركز الثامن وهناك 251 شارة مشاركة. برنامج المبادرات بالمركز الثاني حصل وفد الجمهورية العربية السورية على المركز الثاني بين 11 دولة في مؤتمر شباب ومدارس الذي أقيم ضمن برنامج مبادرات الاولمبياد الخاص على هامش دورة الألعاب الإقليمية الثامنة، وحل المشروع الذي تقدمت به سورية في المركز الثاني ب 15 صوتا بعد مشروع البحرين الذي حصل على 16 صوتا بينما جاء المشروع المصري قي المركز الثالث ب 13 صوتا، ويتضمن المشروع الذي تقدمت به لاعبتان من الاولمبياد الخاص هما غنى سويد (20 عاما وهبة داغستاني (21 عاما) خطة استراتيجية خلال الأعوام من 2015 – 2020 لدمج أصحاب القدرات الخاصة في المجتمع، ولاقى المشروع استحسانا كبيرا من المتابعين والمهتمين لما يقدمه من طروحات ووجهات نظر لدمج أصحاب الإعاقة الذهنية في المجتمع. كما شارك وفدنا في مؤتمر شباب ومدارس حيث تلتزم مبادرة الاولمبياد الخاص للمدارس والشباب بتحقيق زيادة مشاركة الشباب الأسوياء في أنشطة الاولمبياد الخاص إضافة لبرامج تتعلق بكيفية التعامل مع المعوقين في المدارس والمناهج الدراسية. وشاركت سورية أيضاً في مؤتمر الأسر والعائلات الذي شارك فيه 14ممثلا من دول المنطقة. ويأتي هذا المؤتمر من ضمن اهتمامات الاولمبياد الخاص بالأسر والدور الكبير الذي تلعبه في حياة المعوق من خلال دور الأسرة في عملية إعادة بناء هذا الطفل ومنحه الثقة المفقودة. وهو برنامج بمثابة دعم لازم وضروري لأسر الأشخاص أصحاب الإعاقة الذهنية. وبدأت هذه المؤتمرات ورشات عملها قبل انطلاق الألعاب حيث يجيب مؤتمر إعداد القادة على سؤال مهم جدا وهو هل يمكن أن يتولى المعوقون فكريا أي منصب قيادي حتى لو كان هذا المنصب على معوقين مثلهم ؟ القنصلية السورية تقيم حفلا تكريميا لوفدنا البعثة القنصلية السورية في القاهرة أقامت بعد انتهاء الدورة حفلا تكريميا لوفد الاولمبياد الخاص تقديرا لهم على النتائج الكبيرة والمميزة التي حققها لاعبو الفريق السوري في مختلف فعاليات الاولمبياد. وقال د. رياض سنيح رئيس البعثة القنصلية السورية في القاهرة في كلمة له خلال الحفل أن النتائج العظيمة التي حصدها اللاعبون واللاعبات خلال الاولمبياد والحضور السوري المميز في هذا اللقاء الرياضي الهام يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بشباب سورية الذين أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق الانتصارات رغم كل الظروف والصعاب وان يرفعوا علم الوطن ويظهروا وجه سورية الحضاري للجميع واثبات عظمة الشعب السوري ومحبته لوطنه مشددا على أن أعضاء هذا الفريق يقدمون أنموذجا في الإرادة والتصميم على تحقيق الانجازات وأثبتوا أنهم أهل للثقة وعلى قدر المسؤولية التي حملهم إياها الوطن وقيادته. من جانبه أكد رئيس بعثة الاولمبياد طلال برنية أهمية ما حققته البعثة في البطولة والنتائج الجيدة جدا رغم الظروف الخاصة التي تمر بها سورية وهو ما يؤكد أن الاولمبياد الخاص السوري يسير بخطاً واثقة منوها بالدعم والتشجيع الذي يقدم للاعبي الاولمبياد من الجهات الداعمةمن جهتهم أكد عدد كبير من اللاعبين واللاعبات في كلمات مقتضبة القوها خلال الحفل عن سعادتهم بهذه المشاركة وبما حققوه من نتائج وميداليات وأجمعوا على أن رفع علم سورية كان أهم شيء يقومون به في هذه المنافسات وان فوزهم يقدمونه لسورية ولقائدها السيد الرئيس بشار الأسد. بدوره اكد الفنان السورى /فراس ابراهيم/ الذي شارك في الحفل أن انجازات شباب سورية خلال هذه السنوات من الازمة وتحقيقهم هذه النتائج في بطولة خارجية يثبت تمسكهم ومحبتهم لوطنهم وان يعودوا لسورية وقد حققوا انتصارات مشيرا إلى أن الانجازات تعزز الثقة بشكل متزايد على أن سورية ستنتصر وستخرج من الازمة نشيط ومثابر ويملك أفكارا تطويرية . أشارت جانيت فروتشر المدير التنفيذي للاولمبياد الخاص الدولي أن البرنامج السوري للاولمبياد من أنشط البرامج المتعلقة بهذه الفئة من المجتمع وأكثرها اهتماما ومتابعة ويملك أفكارا تطويرية من شأنها الارتقاء بمستوى هذا الاهتمام ليس على الصعيد السوري وحسب وإنما على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونوهت في حديثها للاتحاد فروتشر إلى الدور الكبير الذي تقوم به بعض الحكومات ومن بينها حكومة الجمهورية العربية السورية في دعم برامج الاولمبياد الخاص رغم إنه منظمة لا حكومية وشددت على ضرورة زيادة هذا الدعم بما يساهم في الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع بما يساعد على تفعيل عمل وبرامج الاولمبياد الخاص الدولي ليكون قادرا أكثر على تقديم الدعم والمساعدة. دعم مميز أكد محمد ناصر المدير الرياضي لهيئة الاولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إنه لا يمكن لأي دولة تنظيم ما نظمته دمشق في دورة الألعاب الإقليمية السابعة 2010 ولو بعد عشرين عاما، وأشار ناصر إلى أن سبب التنظيم المتواضع للألعاب الإقليمية الحالية في القاهرة هو اعتذار الدول عن الاستضافة لأكثر من مرة حيث اعتذرت قطر وكذلك فعلت بعدها عمان التي كانت ستستضيف الدورة بشرط أن يكون التنظيم على أيدي كوادر سورية ومصرية إلا أنها هي الأخرى اعتذرت بعد ذلك بسبب عدم القدرة على مجاراة دورة دمشق 2010 لتصل الاستضافة إلى مصر التي كان تحضيرها للدورة خلال فترة قصيرة جدا لم تكن كافية للخروج بالدورة بالشكل المناسب وعدم تحضير الكوادر العاملة بالشكل الأمثل. وأشاد ناصر بالدعم الذي تقدمه السيدة أسماء الأسد الرئيس الفخري للاولمبياد الخاص السوري حيث تمكنت سورية من تنظيم دورة الألعاب السابعة بدعمها واهتمامها ورعايتها حيث شاهدناها بأم أعيننا تشرف على تزفيت مدينة الجلاء الرياضية قبل عدة أيام من الدورة وهذا ما لم ولن نلمسه في أي دورة سابقة أو لاحقة، وهذا هو سبب النجاح المتميز الذي استطاع الاولمبياد الخاص السوري تحقيقه خلال فترة قصيرة من الزمن. لقطات - بدا الارتباك واضحا على اللجنة المنظمة للألعاب وذلك نتيجة الفترة القصيرة نسبيا في التحضير للدورة بعد اعتذار قطر وعمان عن تنظيمها ما سبب كثرة الاعتراضات من قبل رؤساء الوفود على أمور كثيرة تتعلق بسير الدورة. - كان لمتابعة رئيس البعثة القنصلية السورية الدكتور رياض سنيح للبعثة بشكل متواصل أثرا بالغا في توفير كافة عناصر النجاح وتحقيق النتائج المتميزة. - لاقى تتويج رئيس البعثة القنصلية السورية للفرق المشاركة ارتياحا بالغا حيث تمنى الجميع أن يعود الأمن والأمان لسورية حيث لا زالت أيام دورة الألعاب الإقليمية السابعة التي أقيمت في دمشق عام 2010 حاضرة في ذاكرة الفرق التي شاركت فيها ولاقت نجاحا منقطع النظير. - لقيت البعثة السورية استقبالا حافلا من جميع الوفود المشاركة خاصة وان الدورة السابقة في دمشق تركت أثرا ايجابيا واضحا لدى الجميع.

المنسق الاعلامي - محمد عباس

 

اضافة تعليق

back-top