تتعامل ديمة الجندي مع فنها بكثير من الحب وقليل من التشاؤم وتتعامل مع موهبتها بإصرار لاتنقصه الحماسة.. مع كل عمل تمثله تقرر أن تكون مفاجأة لنفسها .. ولنا.. تفجر طاقات تمثيل تكشف ببساطة عن موهبة غير عادية فهي معجونة بالفن.. مهمومة بتفصيلاته.. مشغولة بقيمته.. مبهورة بجماله وسعيدة بوجوده في حياتها..
ديمة طفلة كبيرة قلبها مفتوح على حب الحياة وناسها .. عقلها سيد قرارتها وأفعالها.. عيناها تتطلعان إلى المستقبل بثقة وأمل سألناها..
*- متى بدأ عندك حب التمثيل؟
منذ الصغر وخلال دراستي الابتدائية قدّمت الكثير من المسرحيات ولم يكن يخطر في بالي أن أصبح ممثلة في يوم من الأيام.
*- وما الذي دفعك للعمل في مجال الفن خاصة وأنك لم تفكري في التمثيل منذ البداية؟
دخولي عالم الفن كان مصادفة لي عندما ذهبت مع صديقة صحفية إلى شركة الشام الدولية لإجراء تحقيق صحفي حول مسلسل (الطويبي) حيث التقيت الفنان أيمن زيدان والمخرج باسل الخطيب فكان مسلسل (الطويبي) ومن ثم (جواد الليل) وبدأت الأعمال تنهال عليّ بعد ذلك..
*- هل نقول بأنّ الحظ والمصادفة لعبا دوراً كبيراً في دخولك هذا العالم؟
طموحي أن أدرس هندسة عمارة لكن الظروف حالت دون ذلك فعملت في مكتب سياحة وسفر لفترة من الوقت إلى أن التقيت الفنان أيمن زيدان وبدأت العمل بعد ذلك..
*- إذن أنت تدينين بالفضل للصحافة التي ساعدتك بدخول الفن؟
الصحافة خدمتني كثيراً والجمهور عرفني من خلالها وأنا محظوظة من هذه الناحية وأحتفظ بصداقات كثيرة مع الصحفيين .
*- الصورة التي رسمتها لنفسك عن عالم الفن هل تغيرت بعد دخوله؟
ظننت الأمر سهلاً إلا أنني اكتشفت فيما بعد أنه عمل مرهق جسدياً ونفسياً.
*- هل كان أهلك عموماً معارضين لرغبتك في أن تصبحي ممثلة؟
في الفترة الأولى لم أجد تشجيعاً من والدتي وواجهت صعوبات كبيرة ولو لم أكن واثقة من نفسي لتركت الفن وعدت للسياحة.
*- إلى أي حد خدمك شكلك على الشاشة وهل صحيح أنه أسرك بأدوار معينة؟
أعتقد أنّ الشكل أساسي ومهم لاسيما عندما يخدم الموضوع ويكون إطارا للشخصية والمخرجون يبحثون بشكل عام عن الوجه الجميل وهو ماأسرني في أدوار معينة بالبداية.
*- إذا التقطنا صورة من ألبوم طفولتك فماذا سنرى فيها؟
كما أنا الأن لم يتغير في أي شيء
*- من هم أصدقاؤك؟
الذين أحببتهم كما يحبونني
*- هل تمارسين رياضة معينة؟
السباحة وفي بعض الأحيان تمارين اللياقة والأيروبيك
*- ماذا يعجبك في جيل اليوم؟
الذكاء
*- وماالذي ترفضينه؟
تجاهله للتراث
*- ماذا يعني لك أنك من عائلة الجندي؟
أنا سعيدة لأن أبي من بيت الجندي وأمي من بيت الماغوط وهو جواز سفر ممتاز بالنسبة لي أن أنتمي إلى عائلة مثقفة تهتم بالشعر والأدب.
*- إلى أين يتجه طموحك؟
ليس له نهاية وكل يوم يزداد عن الأخر ولا أدري إلى أين سيصل.
