رئيس اتحاد الكيك منار البزرة: إنجازات اللعبة نوعية رغم هجرة العديد من الأبطال

بتاريخ:

 أحرز لاعبو الكيك بوكسينغ العديد من الإنجازات وعلى مختلف المستويات خلال السنوات الماضية ليصبحوا مؤهلين لدخول معترك العالمية بجدارة ،فهل كان مسؤولوها على قناعة بما تحقق من إنجازات ؟ وهل كانت تلك الإنجازات عن خبرة وتمكن ؟ أم جاءت على حساب ضعف مستوى المنافسين ! وماذا عن السلبيات التي خلفتها الأزمة على اللعبة ؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها القينا الأستاذ منار البزرة رئيس اتحاد اللعبة والذي بدأ حديثه فقال :

manr bazraa

ماضي الكيك جيد وواقعها متوسط ومستقبلها ممتاز وبرأيي إن الإنجازات التي تحققت في ظل الأزمة كانت الأفضل , ففي عام 2011 أحرزنا بآخر مشاركة عربية المركز الثاني بعد المغرب وسبقنا الأردن التي أصبح لديها اليوم بطلي عالم ثم شاركنا في بطولة العالم بإيران , كما أننا شاركنا العام الماضي في بطولة آسيا بالهند وأحرزنا ذهبية وفضيتين وثلاث برونزيات بأربعة لاعبين فقط , كما شاركنا في بطولتي المتوسط وآسيا بالفنون القتالية وجميع لاعبينا تم تتويجهم رغم نوعية هذه البطولات وقوتها .‏ وعن مقومات هذه الإنجازات وأسبابها قال البزرة : لاشك هناك عدة عوامل وراء هذه الإنجازات أهمها إتقان لاعبينا مهارات اللعبة وحماستهم لرفع علم الوطن عالياً في مختلف المحافل و مهارة مدربينا وإخلاصهم في العمل وخبرة اتحاد اللعبة في كيفية انتقاء اللاعبين الأفضل واختيار الأوزان الصحيحة للمشاركة وبالتالي نحن على قناعة بما تحقق من إنجازات مع أن طموحنا أكبر من ذلك بكثير , فالإنجازات التي حققناها لاشك قوية رغم ضعف الإعداد .‏ وعن المشاكل الفنية التي تعانيها اللعبة أضاف البزرة : تكمن المشكلة بوجود طابقين من اللاعبين لهذا نعمل على رفع السوية الفنية للاعبي الطابق الثاني حتى نتمكن من خلق منافسة مستمرة في ظل غياب الاحتكاك الخارجي .‏ وعن مدى تأثر اللعبة بالهجرة التي غزت رياضتنا قال البزرة : لاشك أن اللعبة تأثرت بهجرة اللاعبين حيث أصبح أكثر من 25 لاعب من أبطال الجمهورية خارج البلاد , لكننا نحاول خلق جيل جديد ونجحنا ببناء فريق جديد متوسط أعمار لاعبيه 22 سنة وهو مستقبل اللعبة لكننا نعاني آثار الأزمة ولابد من التكيف معها .‏ وعن إمكانية إسقاط تجربة الكاراتيه الناجحة على الكيك بوكسينغ أضاف البزرة : لايمكن بشكل من الأشكال إسقاط هذه التجربة على لعبة الكيك لأنها مؤلفة من عدة ألعاب ، الفول كونتاكت واللوكيك والk1 واللايت كونتاكت والسيمي كونتاكت والميوزيكال فورمز والكيك لايت وهذا فقط الكيك بوكسينغ أما المواي تاي فهي مواي تاي ومواي بوران والووشو ساندا وتاولو قوة الرمي ( التحام ثقيل والتحام خفيف )وهذا الكم من الألعاب والقوانين يستدعي كادراً كبيراً جداً خصوصاً إذا ما علمنا أن كل لعبة تضم 12 وزناً , فيما الكاراتيه لعبة واحدة قتال وأخرى كاتا وفيها عدد محدود من الأوزان , إضافة لعدم وجود قدرة مادية لدى كوادرنا لدفع الرسوم.‏ وختم البزرة حديثه فقال : بعيداً عن الدعم نمضي باللعبة قدماً وإن كانت خطواتنا بطيئة فهناك خطط للاتحادات الدولية التي ينطوي اتحادنا تحتها للانضمام للألعاب الأولمبية , كما أنه هناك تصويت لانضمام الووشو والمواي تاي في عام 2020 وطبعاً عندما تكون اللعبة أولمبية يتغير معيار الدعم لها , لكننا لن نكتفي بإنجازاتنا التي تحققت رغم كل الظروف ونعمل جاهدين للارتقاء بها خصوصاً وأننا نعمل يد بيد مع رئيس المكتب المختص الذي لايألوا جهداً في تقديم يد العون والدعم للعبة أمام اهتمام رئيس الاتحاد الرياضي العام ورعايته للعبة وتشجيعه .‏ ومن جانب اخر يولي اتحاد اللعبة اهتمام كبير بالقواعد والفئات العمرية الصغيرة من خلال صقلها وتدريبها بعد اختيار المميزين منهم وهذا العمل يجب أن يكون على مدار العام لبناء منتخبات رديفة قادر على المنافسة مستقبلاً ،وبطولة الجمهورية التي سيقيمها اتحاد اللعبة مطلع الشهر القادم في دمشق بصالة الفيحاء بمشاركة جميع المحافظات وإلهيات ستكون البداية في اختيار الموهوبين والمميزين ورعايتهم من قبل مدربين وطنيين مختصين.‏ مالك صقر

 

اضافة تعليق

back-top