الحركة الرياضية في القنيطرة تعاني جملة من الصعوبات، لعل أهمها التوزع على مساحة واسعة في /4/ محافظات (دمشق، ريف دمشق، القنيطرة، درعا) ما يستوجب عملاً إضافياً من قبل المعنيين بها، ومع ذلك تحقق نتائج جيدة قياساً بظروفها وظروف المحافظات الأخرى، وفيها بعض الألعاب مصنفة في الدرجة الأولى وهي: السلة واليد وبناء الأجسام والكاراتيه والجودو.
ومن ناحية الألعاب الجماعية هناك ثلاثة أندية ضمن دوري الدرجة الثانية بكرة القدم (البريقة الذي تأهل للمربع الذهبي المؤهل لدوري المحترفين، والجولان وعمال القنيطرة).
فهذه الأندية تعاني مشكلات مادية بالدرجة الأولى، إضافة إلى قلة الملاعب والتجهيزات نتيجة غلاء الأسعار الفاحش الذي طال كل شيء.
وهناك نقاط إيجابية تتمثل في افتتاح مراكز تدريبية وعددها /9/ ستفعّل حسب الألعاب المميزة ونوعية لبعضها الآخر مثل (الجودو- المصارعة- ألعاب قوى).
«تشرين» سلطت الضوء على واقع الرياضة في هذه المحافظة من خلال لقائها رئيس فرع القنيطرة للاتحاد الرياضي العام محمد علي المحمد الذي قال: هناك 13 نادياً موزعاً على /4/ محافظات، ويعد نادي النصر النادي المركزي للأندية جميعاً، إضافة إلى الجولان وتل فخار والتحرير والمحافظة.. وغيرها.
وتمارس في نادي النصر /5/ ألعاب درجة أولى هي: كرة سلة (للرجال)، يد، بناء أجسام، كاراتيه، جودو، وهو من أفضل /5/ فرق في سورية، وفريق يد السيدات حقق المركز الثالث في بطولة الجمهورية، والثاني في بناء الأجسام والمصارعة كذلك.
وأضاف: أما ألعاب القوة فقد تراجعت الأندية التي تمارس (الكاراتيه) والكيك بوكسينغ لم يكن لها حضور مسبقاً، والآن بدأنا بها وسيكون لها حضور ووجود.
وفيما يتعلق بالألعاب الفردية قال المحمد: عندنا ناديان درجة أولى (ألعاب قوى) الجولان وتل فخار، أما السباحة فهي متألقة وقد حصلنا على المركز الثالث في أولمبياد الناشئين على الرغم من عدم وجود مسابح.
والإنجاز الأكبر لرياضة القنيطرة متمثل باللاعب محمد خالد المحمد (رياضات خاصة) من خلال مشاركته في جميع البطولات العالمية والقارية وتحقيقه المراكز الأولى دائماً، والمحافظة تشارك في جميع الفعاليات (سلة على الكراسي)، قدم وفرق كاملة في كل الألعاب.
الاستثمارات غائبة
لا توجد استثمارات في أندية القنيطرة باستثناء نادي النصر، فالاعتماد على إعانات الاتحاد الرياضي العام، والعمل يكون بتخصيص الأندية حسب مشاركاتها.
ختم المحمد حديثه لـ«تشرين» بالقول: نحاول الارتقاء بألعابنا للأفضل خلال المرحلة القادمة، وستكون هناك متابعة للألعاب التي هي في حالة سُبات ونعمل على تفعيلها من جديد، كما نحاول الاهتمام أكثر بالقواعد العمرية لكل لعبة ليكونوا نواة لفرقنا مستقبلاً.
ابراهيم النمر
