رئيس نادي جرمانا وليد القاق: اللعب في دوري المحترفين حلم سنعمل على تحقيقه

بتاريخ:

كسب نادي جرمانا احترام المتابعين بعد أن قدّم مستوى مميزاً في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وكان قريباً من التأهل لدوري المحترفين لولا بعض الظروف التي عاندته في التجمع النهائي، فالفريق البرتقالي أثبت أن كرة القدم في ريف دمشق قادرة على أن تكون منافسة حقيقية في المناسبات الكبرى إذا توفر لها الاهتمام والدعم.

walid kak رئيس النادي وليد القاق، أكد ” أن بلوغ الدوري الممتاز بمثابة حلم يُراود جماهير النادي، وسنحاول تحقيقه الموسم المقبل. إرهاق وظلم وأضاف القاق: عند بداية الموسم كان هدفنا هو تثبيت أقدامنا في دوري الدرجة الأولى وكسب الخبرة، لكن التحضير الجيد، وعزيمة اللاعبين أوصلا الفريق لخوض التجمع النهائي، لكن خوض 14مباراة بالدوري التصنيفي ودوري الدرجة الأولى بأقل من شهرين أدى لكثرة الإصابات في صفوف الفريق، إضافة للإرهاق الذي أثّر على مستوى اللاعبين في التجمع النهائي، واتحاد الكرة كان يجب أن يراعي ظروف الأندية في هذا المجال لأن ضغط المباريات لن يسهم بتطوير اللعبة، ولن يعطي العدالة المطلوبة، فبنظرة سريعة للفريقين اللذين تأهلا للدوري الممتاز نجد أنهما لعبا مباريات أقل، فلم يخوضا الدوري التصنيفي، وحتى في مباريات الدرجة الأولى ضمت مجموعتاهما ناديين فقط. أما بقية فرق التجمع النهائي، فخاضت 4 مباريات في ظرف ستة أيام، وبعدها بأسبوع لعبت مباريات التجمع، وهذا ظلم كبير لها. تميز رياضي وعن الألعاب التي يمارسها النادي إلى جانب كرة القدم، أشار القاق إلى أن رؤية الإدارة تكمن في ممارسة ألعاب تستطيع المنافسة فيها، وتحقيق نتائج جيدة، ففي الألعاب الجماعية نمتلك فرق كرة سلة بالفئات العمرية، وشاركنا هذا الموسم في الدوري، وحققنا نتائج مقبولة للغاية، كما أن فريق كرة الطاولة يستعد لانطلاقة جديدة في القريب ليعود إلى المنافسة على الألقاب، كما ننافس على بطولات كرة المضرب في كل عام، أما في الألعاب الفردية، فالنادي يمتاز بسيطرته على بطولات المحافظة في ألعاب بناء الأجسام والكاراتيه والشطرنج، كما حقق لاعبو النادي إنجازات عدة في هذه الألعاب على مستوى الجمهورية. تحدٍ كبير أما عن الصعوبات التي تواجه مسيرة العمل في النادي، فكشف القاق أن الموضوع المادي يأتي في المرتبة الأولى، حيث إن إمكانيات النادي المالية قليلة، ولا تتناسب مع مصروفات الألعاب التي تُمارس، ونحن نسعى ضمن الظروف المتاحة لتوسيع نشاطنا الاستثماري لتحقيق الاستقرار المالي الذي يوفر أرضية للتفوق الرياضي، كما أن غياب الكوادر الإدارية القادرة على توجيه اللاعبين يعد مشكلة كبيرة في ظل توفر المدربين الأكفاء والمواهب الرياضية. وفي ختام حديثه توجّه القاق بالشكر إلى القيادة الرياضية وفرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام على جهودهم في دعم النادي، مشدداً على أن النادي كان وسيظل فاتحاً ذراعيه لكل الأندية في المحافظة التي أجبرتها الظروف على إيقاف نشاطها، مؤكداً أن دعم رياضة الوطن هو الهدف الأسمى الذي نسعى لتحقيقه.

مؤيد البش

 

اضافة تعليق

back-top