روان عليان: الرياضة تشعرني بمتعة الحياة..

بتاريخ: 2020-07-02
text
هي من الأصوات النسائية الواعدة التي تبشر بموعد فني زاهر ومستقبل حافل بالإنجازات والتألق.. تحمل في قلبها حباً كبيراً للغناء .. وعيناها تتقدان دوماً بالطموح وعلى شفتيها ابتسامة واثقة من الاستمرار في مشوار الفن الصعب بعد أن حققت مكانة فنية جيدة منذ بدايتها.. صوت جمع بين الإحساس المرهف والأداء الراقي والشخصية المتميزة والجريئة التي تتمتع بروح مرحة ووجه طفولي.. علاقتها بالأغنية ليست وظيفة أو هواية أو أداء واجب.. لكنها علاقة حب وتواصل واندماج وفهم وعطاء ..إنها الفنانة الفلسطينية روان عليان التي التقيناها وحاولنا الإبحار في أعماقها واكتشاف خباياها.. *- إلى أي مدى تشعرين أن الغناء مشواره ليس سهلا في وقتنا الحالي ضمن منافسة شبابية عديدة ؟ مجال الغناء بشكل عام صعب ومليء بالتحديات لأسباب عدة فالسوق مزدحم والجمهور أول تحد وإلى أي مدى سيدعمك ويثق بكل ما تطرحه لأنه سبب في نجاحك .. وصولاً لشركات الإنتاج التي تعتبر من أهم عوامل النجاح حالياً.. إيجاد شركة تكون شريكة فعلية في مشوارك وفي كل ما تقدم وتؤمن بقدراتك وتواكب زمننا وتقدرك وتقدر موهبتك بكل أمانة وصدق .. هذا في حد ذاته صعب هذه الأيام ليس سهلاً أبداً .. والدليل أن مواهب كثيرة دُفنت وحوربت بسبب تحكمات شركات الإنتاج وتسلطها.. *- هل زحام الأصوات الغنائية في مصلحة الأغنية أم ضدها؟ زحام الأصوات يولد تنافساً وتنوعاً ، لكن لكل صوت بصمة خاصة ولكل أذن هوى وذوق في المغنى.. *- ماهي البصمة التي تحلمين في تقديمها من خلال غنائك؟ بصمتي موجودة في صوتي وإحساسي وهويتي ولوني في الغناء *- وما اللون الغنائي الذي تجدين نفسك فيه أم أنك من أنصار التنويع؟ بحكم أنني تربيت وكبرت على الطرب الأصيل فأميل له بإحساسي .. لكن طبعاً كل الألوان تناسبني وسعيدة باللون الشبابي والمقسوم الذي طرحته مؤخراً ومساحة ناجحة بالنسبة لي والدليل أنه لو لم تجد شركة الإنتاج ( لايف ستايلز ستوديوز ) نجاحي وتميزي في هذا اللون لما كررت إنتاجه معي مرة أخرى والتي سُعدت بتكرار هذا التعاون الذي يعتبر الثاني بيننا. *- كيف تصنفين الاغنية الفلسطينية ؟ الأغنية الفلسطينية معروفة من زمن أن لها الطابع الخاص بها وبأراضيها وأهلها وفلكلورنا الفلسطيني هو الأجمل وغني جداً بالتراث .. موسيقى الدبكة وأغانيها بحد ذاتها هوية فلسطينية، لا يخلو منزل من أغانينا القديمة و موسيقانا العريقة التي تربينا عليها. *- مامقومات نجاح الأغنية من وجهة نظرك؟ وهل تؤمنين بعامل الحظ؟ أؤمن أن ربنا عندما يحب شخصاً يسخر له كل الظروف لتحقيق مراده من محبة جمهور أو أشخاص داعمين أو أعمال ناجحة وموفقة أما فيما يتعلق بمقومات النجاح : لا شك أن الذوق العام يختلف من مرحلة لآخرى والسوشيال ميديا أيضاً لعبت دوراً كبيراً .. لكن تبقى الأغاني التي تحمل المعنى والكلمة الصادقة واللحن الجميل هي الأقرب لقلب الجمهور . * المميز في شخصيتك النظرة الإيجابية والبسمة الدائمة والتفاؤل الذي تنقلينه إلى محيطك .. من أين تستمدين ذلك؟ استمده من أهلي .. هم الداعم الأساسي في حياتي ومصدر إيماني وثقتي بنفسي وطاقتي الإيجابية اللا محدودة . *- هل من نية لخوض تجربة التمثيل في المستقبل؟ إذا كانت التجربة وقتها تستحق المغامرة و مستعدة لها وتضيف لمسيرتي الفنية فلما لا .. *- كيف تنظرين إلى مسألة المنافسة؟ بإيجابية وروح رياضية ودافع قوي لتعزيز روح الأصرار والعزيمة واكتشاف قدراتنا لتحقيق الأهداف *- لمن تسمعين في حياتك اليومية؟ الفنانة الراحلة ذكرى .. و الأغاني الطربية القديمة لأم كلثوم وعبد الحليم *- ماشعارك في الحياة؟ النجاح ليس شيئاً يتم وهبك إياه .. النجاح هو شيء عليك أن تذهب وتنتزعه.. *- هل لك اهتمامات رياضية؟ بالتأكيد للحفاظ على رشاقتي ولياقتي البدنية وأمارسها تقريباً يومياً *- ماهي الرياضة التي تمارسينها؟ اليوغا وأنواع أخرى للياقة والرشاقة *- فماذا تقدم لك ممارسة الرياضة كفنانة؟ الجسم الجميل ،الرشاقة، النفس القوي للغناء، قدرة الوقوف على المسرح أكثر من ساعة دون تعب... وهي من الأشياء التي تشعرني في متعة الحياة *- ما الحلم الذي يراودك ولن تتخلي عنه؟ أن أكون نجمة غناء صف أول وأن يترجم إحساسي لجميع اللغات في أعرق المسارح العالمية. صفوان الهندي

 

اضافة تعليق

back-top