في سبيل تحقيق مشاركة مميزة في الأولمبياد الوطني للناشئين الذي ينطلق في آب المقبل بدأت رياضة ريف دمشق استعداداتها مبكراً لهذا الحدث الهام، حيث من المنتظر أن تكون مشاركة المحافظة في الأولمبياد نوعية وفي أغلب الألعاب، حسب ما أكد أسامة البوشي رئيس مكتب التنظيم والمتابعة في اللجنة التنفيذية.
البوشي أشار إلى أن التحضيرات للمشاركة بدأت من خلال إلزام كوادر كل لعبة بتقديم خطة للاستعدادات، تتضمن جدول التدريبات اليومية، وعدد اللاعبين المشاركين في كل لعبة، وأرقامهم، ونتائجهم السابقة، وقبل حوالي عشرين يوماً بدأت المعسكرات التدريبية الفعلية عبر رياضتي المصارعة والملاكمة، وتدريجياً بدأت كل الألعاب التحضيرات الجدية.
ولفت البوشي إلى أن فترة مابعد شهر رمضان المبارك ستشهد إقامة بطولة مصغرة لكل لعبة بمشاركة مختلف مناطق المحافظة لتوفير جرعة احتكاك قوية للاعبين وإدخالهم جو المنافسة كون الأعمار الصغيرة قد تواجه مشكلة في التأقلم مع أجواء البطولات الكبرى ، كما أن نسخة العام الحالي من الأولمبياد ستكون مميزة بالنسبة لمحافظة ريف دمشق مع توسع نشاط رياضتها مع عودة أغلب مناطقها لحضن الوطن، ووجود تصميم لدى الرياضيين أن تكون المشاركة في الأولمبياد من أجل المنافسة على المراكز الأولى والاستفادة القصوى من هذه المناسبة الرياضية.
وختم البوشي حديثه بالتأكيد على أن وجود مثل هذه البطولة يعتبر مكسباً لرياضة الوطن لإنشاء جيل جديد من الرياضيين وإعدادهم ليكونوا أبطال المستقبل، ونحن في ريف دمشق لن ندخر جهداً في إنجاح هذا الحدث الرياضي الوطني.
الجدير بالذكر أن الأولمبياد الوطني للناشئين انطلق في عام 2011 وأقيمت النسخة الثانية منه عام 2015 ومن المنتظر أن تكون نسخة هذا العام الأكبر من حيث المشاركة والأقوى في المنافسة في الرياضات ال22 التي يتضمنها.
