سورية تشارك بعشر ألعاب في دورة الألعاب الاقليمية الثامنة للأولمبياد الخاص بمصر

بتاريخ:
وصلت الى القاهرة بعثة الاولمبياد الخاص السوري المشاركة في دورة الالعاب الاقليمية الثامنة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والتي تستضيفها مصر حتى العاشر من هذا الشهر .   olmead 2

وتتألف البعثة السورية من 56 شخصا بين لاعب ومدرب واداري وتشارك في عشر العاب هي : السباحة – العاب القوى – الريشة – الدراجات – البوتشي - الفروسية – رفع الاثقال – التزلج المدولب – تنس الطاولة – الجمباز . كما تشارك البعثة السورية في ثلاثة مؤتمرات على هامش الدورة من ضمن برامج الاولمبياد الخاص الدولي وهي مؤتمر اعداد القادة – شباب ومدارس – مؤتمر الاسر . وتوزعت البعثة السورية على اربعة فنادق في العاصمة المصرية القاهرة وذلك حسب توزيع الالعاب الذي اجرته اللجنة المنظمة للدورة . حيث قام صباح اليوم السيد طلال برنية رئيس الوفد السوري بزيارة تفقدية للاعبين في اماكن اقامتهم للتأكد من ضمان تأمين متطلباتهم لا سيما بعد التخبط التنظيمي والفني الذي لمسته جميع الوفود المشاركة . وأشار برنية الى ان الاولمبياد الخاص السوري كان حريصا على المشاركة في هذه الدورة لاتاحة الفرصة للاعبي الاولمبياد الخاص لخوض منافساتها لاسيما ان نشاطات الاولمبياد الخاص السوري لم تتوقف رغم الظروف التي تمر بها البلاد والدليل على ذلك الدورة المحلية الاولى التي اقيمت قبل اكثر من شهرين في دمشق ولاقت نجاحا متميزا وكانت بمثابة دورة اقليمية مصغرة والتي كان لدعم الاتحاد الرياضي العام والجهود التي بذلتها مؤسسة الاولمبياد الخاص دورا كبيرا في نجاحها .. وعن الناحية التنظيمية في الدورة المقامة حاليا اشار برنية الى ان المقارنة البسيطة بين هذه الدورة والدورة السابقة ( السابعة ) التي اقيمت في دمشق في عام 2010 تظهر الفارق الشاسع بين الدورتين من حيث التنظيم والادارة الممتازين الذي ظهرت به دورة دمشق وذلك بشهادة رؤساء الوفود المشاركة الذي شعروا بالفروقات الكبيرة الفنية والادارية والتنظيمية لصالح دورة دمشق التي تعد الدورة الاكبر والاضخم في تاريخ الدورات الاقليمية والتي شهدت مشاركة اكثر من 2000 لاعب ولاعبة من 23 دولة . وتشارك فى الالعاب الاقليمية الثامنه 13 دولة بالاضافة الى مصر وهى الامارات ، البحرين ، قطر ، سورية ، السعودية ، العراق ، لبنان ، فلسطين ، الاردن ، ايران ، تونس ، الجزائر ، المغرب ، من خلال 1025 لاعبا ولاعبه ويتنافسون فى 16 رياضة . ويبلغ عدد الميداليات التي تم رصدها للاعبين المشاركين في الألعاب 1000 ذهبية ومثلهم فضية وبرونزية ، إلى جانب 638 شارة للمركز الرابع ، و483 شارة للمركز الخامس ، و402 شارة للمركز السادس ، و345 شارة للمركز السابع و266 شارة للمركز الثامن وهناك 251 شارة مشاركة. دعنى أفوز .. فإن لم أستطع..دعنى أكون شجاعا فى المحاولة قد لا يعرف البعض ان قسم لاعبى الاولمبياد الخاص والذى تردده السنتهم وترتج حروفه عبر حناجرهم كانت عبارة عن تمتمات يرددها المصارعون في روما القديمة، حيث اعتاد المصارعون ارتياد حلبة المصارعة متمتمين بهذه الكلمات" : ' دعني أفوز، فإن لم أستطع دعني أكون شجاعا في المحاولة". وقصة هذا القسم تعود الى ما قبل إقامة أول عالمية صيفية وكان ذلك تحديد في 20 تموز 1968 حيث طلبت يونيس كنيدى شرايفر مؤسسة تلك الحركة من دكتور هيرب كرامر، و الذي كان يشغل آنذاك منصب مستشار العلاقات العامة لمؤسسة كينيدي و تقول شرايفر: " لقد طلبت من هيرب صياغة شيء يبث في اللاعبين شعورا جيدا حيال المحاولة، و عدم الإحساس بالفشل إذا ما لم يحالف النجاح تلك المحاولة". وقام كرامر بإعداد بعض الأفكار وعرضها على شرايفر لمراجعتها، حيث قامت بإجراء ما تراه من تعديلات، حتى توصلت إلى الصيغة النهائية و هي في طريقها لحضور حفل افتتاح و قامت شرايفر بافتتاح أول ألعاب بالكلمات التالية: " في روما القديمة، اعتاد المصارعون ارتياد حلبة المصارعة متمتمين بهذه الكلمات" : ' دعني أفوز، فإن لم أستطع دعني أكون شجاعا في المحاولة" واليوم، أصبحتم جميعا أيها اللاعبين الصغار داخل الحلبة. سيتحقق الفوز للعديد منكم. غير أن ما يفوق ذلك أهمية، هو أنني أعرف أنكم ستكونون شجعانا، و تجلبون الفخر لأسركم و بلدكم. لنبدأ الأولمبياد. المرافق الاعلامي للبعثة السورية – محمد عباس – القاهرة

 

اضافة تعليق

back-top