ضمير الوطن ووجدانه

بتاريخ:

حين يتكلم القائد الرئيس بشار الأسد فإن سيادته يعبر في حديثه وفي كلماته عن ضمير الوطن ووجدانه وعن الأمة ووجدانها وضميرها وفي حديث سيادته دائماً شفافية وصراحة ووضوح وصدق وإيمان وتفاؤل وعنفوان وبلاغة تكمن في الإيجاز وتنبع كلها من قلب الوطن وتتدفق من عقله وتتماشى مع سياسته واستراتيجيته المبنية جملة وتفصيلاً وروحاً على العزة والكرامة والكبرياء.

jmaa71135-221x300 السيد الرئيس بشار الأسد يتحدث من جديد مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية ويشخص بالعين الخبيرة المسؤولة الواقع ويحدد ويؤكد سيادته "أن سورية لن تكون دولة دمية للغرب" وبذلك يختصر سيادته المسافات ويضع النقاط على الحروف ويبين أسباب تآمر الأعراب والأغراب على وطننا ويعلن من جديد كما أعلن من قبل وفي عديد المرات والمناسبات وعلى الدوام أن سورية هي الوطن وهي الموقف وهي القرار ولن تكون دمية لأنها تسكن في دماء شهدائها وفي جزئيات ضمير قواتها المسلحة وفي أحداق أبنائها وفي خلجات قلوب جماهير الأمة. إنها سورية وطننا وبلدنا تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ومهما اختلفت التسميات (الكنانة والفيحاء والشهباء والشآم وعروس البلدان ودرة الأوطان) فلن تكون دمية بل ستبقى هتاف الباحثين عن الأمن والأمان وملاذ الثوار الصامدين وأمل المتفائلين الصابرين وقبلة المقاومين المتوثبين المؤمنين. نعم لن تكون سورية (دمية) بل ستبقى كما كانت مهد الديانات ومركز إشعاع الحضارات ومنبع العلم والعلماء وهي المزدانة دائماً وأبداً من عمق التاريخ وحتى الأبد بثياب العز والفخار إنها سورية المبحرة في أحلام الصغار ونبض الثوار وصلابة أهلها أصحاب القرار وحكمة رئيسها وقائدها الأمين المؤتمن وهي الملتفة دائماً بآهات المخلصين المتطلعين للنصر والاستقلال وللمجد والبناء. وستظل سورية سفينة المبحرين في عطر وردها وأريج أزهارها وحقول وسنابل قمحها ورائحة زيتونها وهواء بحرها. وستبقى مرتسمة على جبين المجد شمساً تغمر الدنيا بالفرح والخلود. ستبقى سورية يا سيدي الرئيس بحكمة قيادتكم وبمحبة شعبكم لكم وبتضحيات قواتنا المسلحة لترابها وبولاء وانتماء ووفاء جماهيرنا الرياضية لمسيرتكم صخرة الوطن العربي الصلبة ومن رحم التحديات تتجدد مرة بعد مرة تصميماً ومقاومة وزهواً وإرادة ووقفة صلبة شامخة. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعه

 

اضافة تعليق

back-top