يسعى السباح السوري العالمي فراس معلا الى تحقيق المزيد من الإنجازات بعد تكريمه مؤخرا بأعلى جائزة رياضية في العالم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية.

وأكد السباح معلا أن التكريم الذي حظي به هو تكريم للرياضة السورية التي تثبت يوما بعد يوم أنها رقم صعب في جميع المنافسات والمسابقات مشيرا الى ان الوصول للعالمية ليس بالأمر السهل ولكن ما يملكه رياضيو سورية من إرادة وعزيمة وتصميم على تحقيق الإنجاز لا يوجد لدى الآخرين. وقال معلا “إن الحصول على هذا الوسام العالمي هو تتويج لكل رياضيي سورية فالإنجازات الباهرة التي حققتها الرياضة السورية خلال الفترة الماضية جعلتها محط الاهتمام والتكريم من قبل جميع المراقبين للحركة الرياضية الأولمبية” مشيرا الى أن هذا التكريم هو دافع إضافي للمزيد من العمل وتقديم الأفضل في اللجنة الأولمبية السورية ورياضة السباحة. وأضاف معلا “إن الجائزة التي حصلت عليها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في العاصمة التشيكية براغ مؤخرا هي أعلى جائزة رياضية بالعالم” موضحا أن التكريم جاء تقديرا لنشاط اللجنة الأولمبية السورية وتفعيلها الرياضة السورية ولنيله الميدالية البرونزية في بطولة العالم للسباحة بفئة الماسترز التي جرت في هنغاريا في الحادي عشر من آب الماضي. وبين معلا أنه سيعمل على نقل كل خبراته إلى كوادر السباحة لكي يكونوا مستقبلا أبطالا عالميين مشيرا الى ان الطموح لن يتوقف وسيكون هناك مزيد من الألقاب والميداليات وسيتم التحضير لبطولة العالم للماسترز 2019 للظفر بالمركز الأول والميدالية الذهبية لإثبات أن قدرات الرياضي السوري ليس لها حدود. يشار إلى أن السباح معلا من مواليد عام 1971 ويشغل حاليا مهمة أمين عام اللجنة الأولمبية السورية ورئيس اتحاد السباحة ولديه سجل حافل بالإنجازات الخارجية أبرزها بطولة العالم للهواة في سباق كابري نابولي بإيطاليا لمسافة 35 كيلومترا عام 1990 وبطل العرب في سباق 20 كيلومترا الذي أقيم في سورية عام 1991 والمركز الثالث مع المنتخب في بطولة العالم بسويسرا عام 1992 والمركز الأول في سباق كندا العالمي لمسافة 10 كيلومترات عام 2000 والمركز الأول مع المنتخب في سباق 5 كيلومترات ضمن بطولة آسيا التي أقيمت في قطر عام 2002 والمركز الثاني للفردي في البطولة ذاتها إضافة إلى برونزية العالم للماسترز في هنغاريا ويعد أول سباح في العالم يسبح بين قارتي أوروبا وآسيا عندما سبح بين قبرص واللاذقية عام 2007 لمسافة 110 كم بزمن قدره 41 ساعة متواصلة كما سبق له عبور بحر المانش بين انكلترا وفرنسا عام 2002 بزمن 20 ساعة.