فريق الفتوة يسعى للمنافسة بقوة في الدوري الممتاز لكرة القدم

بتاريخ:
text

طموح كبير يرافق فريق الفتوة منذ بداية الموسم الكروي بالمنافسة وبقوة في الدوري الممتاز لكرة القدم للعودة بـ “الآزوري” كما يحب عشاقه أن يسميه إلى ألقه السابق.
الفتوة استطاع في الموسم الماضي البقاء في الدوري الممتاز رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها من تغيير للمدربين وعوامل مادية ولوجستية كما أنه لعب بقوة في دوري الدرجة الأولى الموسم قبل الماضي وتأهل بجدارة متصدرا مجموعته في الدور النهائي ليتأهل إلى دوري الأضواء الذي طالما نافس به بقوة في السنوات السابقة.
المدير الفني إياد عبد الكريم قال: “منذ تسلمي مهمة تدريب الفريق وجدت الطموح يرافق اللاعبين ومن خلفهم الإدارة للعودة بهذا النادي العريق إلى القه السابق ورسم البسمة على وجوه مشجعيه ومحبيه ولا سيما في محافظة دير الزور التي تنتظر الفرحة من فريقها منذ سنوات” مضيفا: “ركزنا طوال فترة التحضير التي سبقت الدوري على الناحية البدنية والتكتيكية إضافة إلى تعزيز ثقافة الفوز”.
وأوضح عبد الكريم أننا نعمل من الناحية التدريبية على طرق تتناسب مع نوعية اللاعبين ولا سيما أن معظمهم يملكون تجارب وخبرات مختلفة وخصوصا اللاعبين الذين تم ضمهم إلى الفريق من خلال التعاقدات النوعية التي أجريت في الفترة الماضية ونحن بحاجة إلى المزيد من الوقت للوصول إلى المستوى المطلوب وفريقنا قادر على المنافسة وسنعمل على تلافي الثغرات في المراحل المقبلة.
مدرب حراس المرمى بشار بيازيد لفت إلى أنه وبالرغم من أن فترة إعداد الحراس لم تكن كافية حيث استمرت نحو شهرا واحدا وهو ما صعب عليهم تطبيق البرنامج التدريبي بشكل جيد لكننا كثفنا التدريبات وقد تمكن حارسنا يزن عرابي من تقديم أداء جيد في الجولة الأولى وستشهد المرحل القادمة أداء أفضل مع زيادة التدريبات مبينا في الوقت ذاته أن أغلب ما يعانيه حراس المرمى بالفرق المحلية هو ضعف الحالات التكتيكية وهو ما نعمل على تلافيه مع حراس فريقنا.
لن نكون ضيوف شرف في الدوري بل سنبذل ما بوسعنا لنكون رقما صعبا بالمنافسة هو ما أجمع عليه لاعبو الفريق فالقادم منهم حديثا عبر التعاقدات والموجود في صفوفه رفعوا نصب أعينهم شعار الفوز منذ البداية ومنافسة أقوياء الدوري وليس المنافسة للبقاء.
يشار إلى أن الفتوة هو أحد أقدم أندية كرة القدم في سورية تأسس في مدينة دير الزور وأحرز لقب الدوري عامي 1990و1991 وكأس الجمهورية أعوام 1988و1989و1990و1991.

 

اضافة تعليق

back-top