كرة يد نادي الطليعة تسعى للعودة إلى الواجهة من جديد

بتاريخ:
كرة يد الطليعة قدمت ما عليها في «البلاي أوف» لدوري الرجال بكرة اليد الذي انتهى مؤخراً, واحتفظ نادي الاتحاد باللقب للمرة الثانية في تاريخه, مع بقاء نادي الجيش في مركز الوصافة, والطليعة ثالثاً وجاره النواعير رابعاً. الطليعة هذا الموسم لم يكن يريد الوصول إلى أكثر مما وصل إليه, والتصريحات التي أدلى بها مدرب الفريق الكابتن محمود النجار جاءت مطابقة للواقع وهي أنه كان يريد الحصول على المركز الثالث, وناله بجدارة واستحقاق بعد الفوز على جاره النواعير في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع, لكن لو كان الدعم المطلوب موجوداً, وخاصة المالي, لكانت للطليعة كلمة غير ذلك, وتبقى رؤية الإدارة الاهتمام بكرة القدم أكثر من غيرها لأنها اللعبة الشعبية الأولى. عضو مجلس الإدارة هشام منصور أكد  أن الإدارة لم تهمش لعبة كرة اليد في النادي بل على العكس تماماً فكرة اليد هي الأولى والأخيرة في النادي وهي واجهة الرياضة قديماً وحديثاً, لكن ضمن المعطيات فقد هاجر أكثر من 22 لاعباً إلى خارج أسوار النادي, واليوم استراتيجيتنا الاعتماد على الفئات الشابة من أبناء النادي لعدم دفع المستحقات المالية الزائدة, فنحن أبطال الجمهورية في فئة الأشبال والوصيف في الناشئين والشباب والثالث في الرجال, لكن الخلل موجود بالقواعد وسنعمل على تلافيه لإعادة الألق إلى اللعبة مجدداً, وعلى اللاعبين تطوير أنفسهم بأنفسهم من خلال المواظبة على التمرينات ورفع اللياقة البدنية. وأضاف منصور: لن نعيد ما قمنا به قبل 3 سنوات عندما تعاقدنا مع أهم لاعبي كرة اليد السورية, وقد خسرنا النهائي أمام الجيش في صالة الفيحاء بدمشق, ومعظم الذين لعبوا معنا وقعوا مع الاتحاد وبمبالغ عالية جداً, والسبيل الوحيد لتطوير لعبة كرة اليد بشكل عام هو إدخال عالم الاحتراف ولا شيء غيره. طموحنا مشروع الكابتن محمود النجار مدرب الفريق الطلعاوي قال : في المراحل الأولى من الدوري كان طموحنا الوصول للـ «بلاي أوف», لعدة أسباب لعل أولها أن جل لاعبينا من الشباب بشكل مبدئي, فمعدل أعمارهم من 19 إلى 20 سنة, وندعم الفريق بـ 7 لاعبين مع منتخبنا الوطني للشباب وهم مؤمن الشيخ خليل(حارس مرمى), أحمد البظ, مرداس العظم, أمير المصري, محمد عطار, محمد قاسم, صهيب رودي. وتابع النجار كلامه: بعد وصولنا للدور النهائي, ازداد طموحنا للحصول على المركز الثالث بعد الجيش والاتحاد, خسرنا مع الجيش بفارق 6 أهداف, فالفوارق كبيرة من حيث الاستقرار المالي والإداري والفني, ومن الاتحاد بفارق 7 أهداف فهو يضم منتخباً كاملاً مع دكة احتياط بمستوى اللاعبين الأساسيين نفسه, أضف إلى ذلك التحكيم الذي لم يكن على المستوى المطلوب فقد ساهم كثيراً في تغيير مجرى سير المباريات, وتطوير اللعبة يحتاج إلى إمكانات مالية و إجبار إدارات الأندية على عودة الاحتراف من جديد واستقطاب اللاعبين, والنادي الذي لا يريد كرة اليد يترك لاعبيه أحراراً يلعبون مع النادي الممارس للعبة. وختم النجار كلامه قائلاً: ستعود كرة يد الطليعة من جديد إلى الواجهة, وتواكب التطور, وأولى الخطوات التي بدأتها الإدارة الطلعاوية الاعتماد على أبناء النادي, فانتظرونا في الموسم القادم بكل تأكيد, وسيكون لنا نصيب في مراكز المقدمة. ابراهيم النمر

 

اضافة تعليق

back-top