لهزيمة التي شكلت نقطة تحول في مسيرة ميسي

بتاريخ: 2019-04-10
text

تشير إحدى المقولات في كتب التنمية البشرية إلى أن “التميز لا يأتي من دون أن نتجرع مرارة الفشل”، ويبدو أن هذه المقولة لا تزال تثبت صحتها فيما يخص ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة، الذي عاودته ذكريات مؤلمة مع أول لحظة وطأت فيها قدماه أرضية ميدان مانشستر يونايتد.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن ليونيل ميسي وبرشلونة واجهوا مانشستر يونايتد في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2007/2008، وكان وقتها النجم الأرجنتيني لم يتجاوز الـ20 ربيعاً.
وأضافت الصحيفة الإسبانية: “وقتها تذوق ميسي وبرشلونة مرارة الخروج والخسارة بقذيفة المايسترو بول سكولز، التي أشعلت مسرح الأحلام وقادت الشياطين الحمر لنهائي موسكو، الذي حسمه بعد ذلك ضد تشيلسي وتُوج باللقب”.
وأوضحت الصحيفة المذكورة، أن فشل برشلونة في استعادة لقب دوري الأبطال الذي تُوج به ميلان عام 2007، أنهى فترة الهولندي فرانك ريكارد ودفع إدارة الفريق الكتالوني لبداية المشروع الأنجح عبر تاريخ النادي، بمنح بيب جوارديولا فرصة قيادة الدفة الفنية.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن الخسارة في أولدترافورد، شكلت نقطة تحول في مسيرة ميسي بالذات، حيث رحل رونالدينيو نجم برشلونة وقتها، بينما أصبح البولجا هو رهان جوارديولا الأول، والدليل على ذلك أن غلته التهديفية ارتفعت من 16 هدفاً بموسم 2007/2008 إلى 36 هدفاً في الموسم التالي (أكثر من الضعف).

 

اضافة تعليق

back-top