مع توقف نشاطه الخارجي واقتصار الداخلي على الدورات الاتحادية مر مؤتمر اتحاد الرماية هادئاً تخلله طرح عدة صعوبات متعلقة بعدم توفر حقول الرمي وانقطاع التدريب وانشغال معظم الرماة بسبب الوضع الوظيفي وعدم توفر بعض التجهيزات خاصة لمراكز التدريب للناشئين وصعوبة تنظيم مباريات محلية وعدم توفر المدربين المحليين.

وتم استعراض بعض المقترحات والتوصيات أبرزها إيجاد صالات رمي هواء بدمشق ومراسلة عدة دول يمكن إقامة معسكرات خارجية فيها وإقامة دورات تأهيل المدربين المحليين وإدخال رياضة الرماية بالهيئات (جيش وشرطة) والأندية الراغبة بذلك والطلب من فروع الاتحاد الرياضي بالمحافظات ضرورة إيجاد صالات للرماية ومراكز تدريب. مؤتمر الترياتلون.. تعزيز إيجابية الإنجازات بعد أيام من إنجاز غرب آسيا للترياثلون عقد اتحاد اللعبة مؤتمره السنوي بآمال وتطلعات جديدة تم خلال ذلك طرح عدة مقترحات لتعزيز الحالة الإيجابية التي وصلت إليها اللعبة كضرورة اعتماد إستراتيجية لتطوير العمل الإداري والفني للاتحاد واعتمادها رسمياً من قبل القيادة الرياضة وتعيين عدة مدربين لقيادة منتخبات محافظاتهم وتجهيز فريق رديف وتأمين مستلزمات التدريب ودعمهم ببطولات نوعية ومحاولة تأمين معسكرات خارجية قبل البطولات وذلك لزيادة الخبرة والاحتكاك. ومن المقترحات التي استعرضها البعض وتناولها أيضاً التقرير السنوي للتصويت عليها هي تأمين التغذية الخاصة والبدائل الغذائية (الفيتامينات) كون اللعبة من الألعاب المركبة والصعبة والتي تحتاج لجهد عال وتأمين منحة أولمبية للألعاب الأولمبية للشباب والألعاب الأولمبية الصيفية نظراً لوجود خامات جيدة واعدة تحتاج لرعاية وصقل وتطوير. ومن الصعوبات التي تم طرحها هي عدم توفر الدراجات الخاصة باللعبة للمنتخبات الوطنية وكذلك عدم توفر القطع التبديلية لبعضها وعدم وجود مدربين مفرغين للمنتخب الوطني بألعابه وفئاته العمرية. واستعرض الاتحاد أهم توجهاته وأهدافه للعام القادم التي تتركز على التحضير والاستعداد الدائم للمشاركات الخارجية عام 2017 والتركيز على توسيع المشاركات في البطولات الآسيوية لتقارب المستويات وإمكانية تحقيق أفضل النتائج على مستوى الميداليات. وبغرض نشر اللعبة سيعمل الاتحاد على الاستمرار في تنظيم البطولات الداخلية وزيادة عددها مما يؤدي إلى تطوير وتوسيع عدد المشاركين فيها إضافة إلى زيادة عدد البطولات المركزية وخاصة للفئات العمرية بما يتناسب وميزانية الاتحاد. وعلى صعيد دورات التأهيل فقدتم الاتفاق على إقامة دورات بشكل دوري وصقل للحكام والمدربين وإقامة دورات بإشراف الاتحاد الدولي وبالتعاون مع لجنة التضامن الأولمبي وكذلك إيفاد بعض الحكام والمدربين لاتباع دورات خارجية.