يشارك منتخبنا الوطني لرفع الأثقال في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تنطلق في مدينة تاراغونا الأسبانية ابتداء من 20 الجاري من خلال ثلاثة لاعبين هم عهد جغيلي ومجد حسن وعلي الهزاع ولاعبة واحدة هي ناهيل دياب.

وقال مدرب منتخبنا الوطني برفع الأثقال محمد رشا: “إن لاعبي المنتخب الوطني الذين تم انتقاؤهم للمشاركة في دورة المتوسط هم من خيرة لاعبينا في هذه الرياضة الشاقة لذا فإني أتوقع أن يحققوا نتائج جيدة بإحراز عدد من الميداليات البراقة أو على الأقل تحطيم بعض الأرقام القياسية” مبيناً أن العزيمة والإصرار على تحقيق الفوز هي أهم عوامل قوة لاعبينا في بطولة المتوسط. ولفت رشا إلى أن جغيلي هو عميد الرباعين السوريين بلعبة رفع الأثقال وحقق لمنتخبنا الوطني الكثير من البطولات العربية والقارية والعالمية لذا فإن وجوده في أي بعثة للمنتخب يعني وجود إحساس بالتفاوءل بتحقيق مركز متقدم في أحد الأوزان ولا سيما أنه أحرز ميداليتين ذهبيتين وثلاث ميداليات فضية وواحدة برونزية في دورات المتوسط السابقة. وأشار رشا إلى أن الرباعين حسن والهزاع سيشاركان لأول مرة في دورات المتوسط ولكنهما يملكان خبرة جيدة في البطولات الخارجية حيث شاركا في بطولتين سابقتين للعرب وآسيا وحققا نتائج جيدة مبيناً أنهما من اللاعبين المثابرين على التدريبات طيلة أيام السنة ولا يتغيبان إلا عند الضرورة القصوى وهذه من أهم ميزات اللاعب الناجح. ولفت مدرب منتخبنا الوطني إلى أن الاتحاد الرياضي العام واتحاد رفع الأثقال قدما الكثير للاعبي منتخبنا في ظل الظروف الحالية ولكنها غير كافية لإعداد رباعين عالميين لأن أي لاعب بحاجة إلى معسكرات خارجية ونظام غذائي متوازن موضحا أن حب الوطن والرغبة بتحقيق الإنجازات والبطولات سيكون سلاحاً فعالاً للاعبين في بطولة المتوسط المقبلة. من جهته قال الرباع مجد حسن إنه جاهز فنياً وبدنياً للمشاركة في دورة المتوسط وسيقدم كل إمكاناته من أجل تحقيق مركز متقدم فيها على الرغم من صعوبة المهمة لأنها تضم رباعين عالميين أكثر استعداداً وخبرة مشيراً إلى أن المعسكر التدريبي المغلق الذي خضعنا له في صالة الفيحاء التخصصية بدمشق يإشراف المدرب الأوكراني بيتر آلايف كان جيداً واستفدنا منه كثيراً. يذكر أن جغيلي 35 عاماً وحسن 22 عاماً سيشاركان في دورة المتوسط المقبلة بوزن 105 كغ فيما يشارك الهزاع 28 عاماً بوزن 95 كغ.