مدربنا الوطني فراس قصار يقود كرة طائرة نادي فينيقيا اللبناني

بتاريخ:

تمتد البصمة السورية التدريبية في المنطقة العربية متعدّية الحدود المحلية من خلال مدربينا الذين أكدوا أنهم من أفضل المدربين على الساحة العربية في جميع الألعاب،  ومنها كرة الطائرة، حيث انضم مدربنا الوطني فراس قصار إلى سرب المدربين المهاجرين، ليحطّ رحاله في لبنان، ويقود هناك فريق رجال كرة الطائرة في نادي فينيقيا جبيل.

firas kasar حول هذه التجربة يقول قصار: هي بالتأكيد تجربة جديدة لي، أتمنى أن أوفّق بها، وأن أقدم صورة مشرقة عن المدربين السوريين في الكرة الطائرة، خاصة أنه سبق لي أن خضت التجربة نفسها سابقاً مع أندية لبنانية أخرى، حيث دربت نادي حبوب، وحصلت معه على المركز الخامس في الدوري اللبناني الذي يضم 13 فريقاً بالدرجة الأولى، كما دربت نادي حالات، وحصلت معه على المركز السابع، والأهم كان تدريبي لنادي عمشيت الذي كان يلعب بالدرجة الثالثة، والحمد لله نجحت بقيادة الفريق، وصعدت به من الدرجة الثالثة للثانية، ومن ثم صعدت به للدرجة الأولى، وحصلت معه على مركز جيد. وأضاف: هذه تجربتي الرابعة مع الأندية اللبنانية، وتحديداً مع نادي فينيقيا، حيث وقعت معه عقداً لمدة ستة أشهر (قابلة للتمديد في حال حقق الفريق نتائج جيدة في الدوري)، وهي الفترة التي سيلعب فيها الفريق بالدوري، وبعقد معقول ومقبول لي، والنادي يلعب حالياً بالدوري اللبناني، ويحتل حتى الآن المرتبة الخامسة، وينافس على الدخول إلى الفاينل فور، وإن شاء الله، وبفضل جهود الجميع في النادي، سنحاول تحسين مركزنا، والمنافسة على المراكز الأولى في الدوري اللبناني. وأوضح قصار بأن النادي يضم لاعبين جيدين، وهو يضم ثلاثة لاعبين محترفين: باكستاني، وبرازيلي، وفنزويلي، إضافة للاعبين من المنتخب اللبناني الأول، إنما ينقصهم القليل من التكتيك والتكنيك للوصول إلى المستوى الذي يؤهلهم لتقديم مستوى جيد في الدوري. وأعرب قصار عن ثقته بالفريق، ومنذ أن بدأ التدريب معه في بداية الشهر العاشر من العام الماضي، عمل على خلق الكيميائية المطلوبة داخل الفريق من ناحية اللعب مع الموزع، وأيضاً من ناحية اللياقة البدنية، إضافة لمراقبة جميع الخصوم، ومعرفة نقاط ضعفها، والعمل على هذا الأساس، لأن فترة التحضير كانت قليلة قبل انطلاق الدوري اللبناني الذي يحمل لقب الموسم الماضي، نادي الزهرة. وبين قصار أن هدف نادي فينيقيا هذا الموسم هو بالطبع دخول المربع الذهبي، لكنه بعدما رأى مستوى الفرق المرشحة في الدوري حتى الآن زاد طموحه وكبر، والتركيز هو الفوز بكل مباراة لتجميع أكبر عدد من النقاط، وفي حال بلغ الفريق المربع الذهبي، سيكون عندها لكل حادث حديث، خاصة أن من يحسم اللقب الدوري هو مستوى اللاعبين الأجانب. يشار إلى أن مدربنا فراس قصار مثّل منتخباتنا الوطنية في جميع الفئات، وبدأ اللعب في نادي المحافظة ثم انتقل إلى صفوف الشرطة فالوحدة، وحصل على العديد من الألقاب والبطولات، وبعد أن اعتزل اللعبة توجّه إلى التدريب فعمل مساعداً لمدرب نادي الشرطة، كما درّب منتخبنا الوطني للناشئين ومنتخبنا الوطني للرجال، واتبع دورات تدريبية عديدة محلياً وخارجياً. عماد درويش

 

اضافة تعليق

back-top