مدرسة نادي بردى الصيفية نموذج رائد لصقل المواهب وتنميتها

بتاريخ: 2019-06-01
text

 تعد مدرسة نادي بردى الصيفية الرياضية عاملاً أساسياً في تكوين شخصيات الأطفال المنتسبين لها لأنها تنفذ برامج هادفة تعمل على تأهيل وإعداد ومعالجة سلوكيات روادها من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية الصحيحة.
وأصبحت المدارس الصيفية الرياضية جزءا من روزنامة بعض الأندية النشيطة التي تقوم بصقل المواهب والاستفادة منها في فرقها بالفئات العمرية لمختلف الألعاب ومدرسة بردى نموذج لهذه المدارس.
رئيس نادي بردى محمد الحموي أكد أن النادي في كل عام يقدم نموذجا جديدا في مدارسه الصيفية للأطفال الذين يتعلمون أصول العديد من الألعاب الرياضية بإشراف مدربين متخصصين ومشرفين على كل لعبة مشيرا إلى أن المدارس الصيفية في النادي ساهمت برعاية جيل من الأطفال رياضيا وثقافيا ومجتمعيا.
وأضاف الحموي إن النادي يحاول قدر الإمكان اختيار الألعاب لرواده بما ينسجم بين هواياتهم والألعاب الموجودة مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة الطاولة والشطرنج والسباحة والكاراتيه والرسم والايروبيك مبينا أن إدارة النادي ستختار الأطفال المتفوقين والمميزين ليكونوا نواة لفرق النادي في الفئات العمرية.
وكشف الحموي أن المدرسة الصيفية ستبدأ بعد عطلة العيد مباشرة على فترات صباحية ومسائية مبينا أن إدارة النادي وفرت جميع التجهيزات واللوازم إضافة إلى المدربين المتخصصين لكل لعبة على حدة وصيانة الملاعب وتجهيز الصالات ووضع الخطط اللازمة للألعاب الرياضية ليحصل الطفل على تدريب نوعي من أجل بناء الطفل بناء رياضيا سليما.
يشار إلى أن مدرسة بردى الصيفية خرجت الكثير من المواهب في السنوات السابقة وأصبحوا أبطالا في الألعاب التي يمارسونها وانضم عدد منهم إلى صفوف منتخباتنا الوطنية.

 

اضافة تعليق

back-top