منتخبنا الوطني للسيدات تحت 16 عاماً لكرة السلة يتابع معسكره استعدادا للمشاركة في بطولة غرب آسيا

بتاريخ: 2019-12-03
text

يتابع منتخبنا الوطني للسيدات تحت 16 عاماً لكرة السلة معسكره التدريبي في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق للمشاركة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات بنسختها الأولى التي ستقام منافساتها في دمشق من تاريخ 5 وحتى 11 الشهر الحالي بمشاركة عدة دول.
وعن هذه البطولة وأهميتها تحدث المدرب الوطني للسيدات- هلال الديجاني حيث قال: يقيم اتحاد السلة معسكراً تدريبياً لمنتخبنا الوطني للناشئات لكرة السلة منذ حوالي أسبوعين في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق إيماناً منه بأهمية إبقائه ضمن دائرة التدريب والتحضير لرفع المستوى الفني في إطار الاستعداد والتحضير للمشاركة في هذه البطولة الآسيوية التي تقام لأول مرة بتاريخها لهذه الفئة والتي تعد محطة سلوية دولية مهمة تساهم من خلال منافساتها القوية بين الفرق المشاركة في تنشيط الساحة السلوية الأنثوية، وحالياً يشارك في هذا المعسكر التدريبي اللاعبات (لارا جوخه جي، أرميل بوش كزنيان، جلنار مبارك، يانا غفيف، بيروين خليل، لين برنيه، بيرفن ججو ، نور قطينة، سيميل الأحمر، دلع الحمود، ماريا البدر، سارة الياس، غالية كيلاني، اليسا الدبل ، لين الحاج، سيدرا البقاعي)، بإشراف المدربة ريم الصباغ والمدرب موسى الفحل مساعداً وراما الراعي إدارية الفريق.
وتابع الدجاني قائلاً : فالتدريبات التي تمت للاعبات، إضافةً للمباراتين الوديتين مع ناديي الأشرفية و قاسيون لتحسين الأداء الفني والمهاري سيضاف إيجابياً لتحفيزهن للفوز والنجاح وتعزيز الثقة لديهن لدخول المنافسات بقوة وحصد النتائج المتقدمة، ولاسيما أننا نملك فريقاً متجانساً وله عدة مشاركات سابقة إيجابية، أولها مشاركته بمهرجان بيلاروس في الشهر الرابع وثانيها تميزه في الدورة الودية في الأردن وتحقيق المركز الأول في الشهر التاسع، وطبعاً تبقى هذه المشاركة جيدة ومفيدة لهن للاحتكاك والتعرف على الخبرات الدولية المتقدمة المستوى لأن الاحتكاك مع الفرق المتعددة ولاسيما القوية منها له مفعول إيجابي ويساعد على تطوير الأداء وزيادة الخبرات ونحن على ثقة بأن لدينا قدرات وإمكانات قوية تمتلكها هذه الفئات من اللاعبات نستطيع أن نسخرها ونستثمرها بالشكل الصحيح ضمن رعاية لفتح آفاق جديدة للتميز والنجاح وتحقيق الإنجازات وزيادة الرصيد الرياضي لهذه اللعبة.
وأضاف الديجاني: أتمنى أن تعود رياضة السلة السورية إلى سابق عهدها في إثبات الحضور والتميز في جميع المحافل والملتقيات الرياضية المحلية والخارجية، ومن جهة أخرى باعتبار أن مشاركة منتخبنا الوطني للناشئات أصبحت واقعاً ملموساً لابد من أن نؤكد على المنظمين أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يبذلوا جهداً إضافياً للتحضير والاستعداد لتكون لنا حظوظ قوية بالنجاح والتميز وتكون عودتنا لاستقبال البطولات والتجهيز لها من البوابة القوية والمستويات العالية، ولاسيما أننا في انتظار تصفيات كأس آسيا لسلة الرجال على أرضنا.

هيفاء ابراهيم 

 

اضافة تعليق

back-top