حضور وتفاعل لافت شهده المؤتمر السنوي لنادي الفتوة الذي عقد اليوم في مبنى الاتحاد الرياضي العام واتسم بنقاشات وطروحات معمقة تناولت مجمل ما يواجهه النادي من مشكلات وصعوبات.

وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر على ضرورة زيادة دعم النادي ماديا وتأمين موارد مادية ثابتة ومكان لإقامة اللاعبين الموجودين في دمشق وتفعيل الألعاب الرياضية التي يتميز بها النادي ولا سيما كرة القدم وكرة اليد. ودعا رئيس نادي الفتوة قصي عيادة إلى ضرورة متابعة هموم وقضايا النادي ومعالجتها بالسرعة القصوى ووضع استراتيجية جديدة تركز على إقامة نواة رياضية لكل الألعاب لتفعيل الحركة الرياضية وتنشيطها مشيرا إلى أن إدارة النادي الجديدة باشرت مهامها منذ نحو شهر وهي “تسعى إلى ترميم ما يحتاج ترميمه والنهوض قدر الإمكان بواقع النادي الصعب نتيجة وجود كوادره خارج محافظة دير الزور”. وأضاف عيادة أنه رغم كل الظروف الصعبة إلا أن فريق الفتوة لكرة القدم ما زال موجودا وله بصمته من خلال مشاركته في الدوري التصنيفي المؤهل للدوري الممتاز مشيرا إلى أن النادي بحاجة إلى كل الداعمين من مؤسسات وفعاليات اقتصادية وإلى دعم الاتحاد الرياضي العام ليستطيع النهوض ومتابعة أنشطته وألعابه. وكان من أبرز التوصيات التي أعدتها إدارة النادي إنشاء فرق للفئات العمرية لتكون رديفا لفرق الرجال في كل الألعاب وإنشاء مدرسة كروية لرعاية المواهب ومخاطبة الاتحاد الرياضي لمشاركة كوادر النادي في جميع الدورات التي تخص التدريب والتحكيم وتنشيط لعبة كرة اليد والألعاب الفردية والاهتمام برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على التواصل مع المغتربين لدعم النادي إضافة إلى إصدار نشرة شهرية مع صفحة خاصة على مراكز التواصل الاجتماعي لرصد كل أخبار النادي لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة. يشار إلى أن نادي الفتوة تأسس عام 1930 في مدينة دير الزور تحت اسم نادي غازي إلى أن أصبح اسمه نادي الفتوة عام 1950 وحصل على لقب الدوري بكرة القدم  عام 1990- 1991 وعلى كأس الجمهورية أعوام 1988- 1989 -1990-1991 ووصل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الجمهورية تسع مرات متتالية.