نجاح لافت لبطلات الساحل في الدوري العام لكرة الـسلة

بتاريخ:

الإنجاز والتميز اللذان حققهما فريق الساحل للناشئات في كرة السلة بإحرازه بطولة الدوري للمرة الثانية على التوالي هو إثبات حقيقي وميداني: إنه فريق جيد ومثابر ومجتهد ويستحق التقدير والدعم لمتابعة مسيرته المبشرة. sahal مشاركة فعالة الدكتور ماهر خياطة- نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام بعد مشاركته في تتويج الفرق الفائزة صرح قائلاً: لمسنا أن اللقاءات التي تمت بين فرق أبطال المجموعات في نهائي منافسات بطولة الدوري العام لكرة السلة للناشئات للموسم الحالي/2015- 2016/ كانت فاترة بعض الشيء، وكنا نتوقع أن تكون وتيرة التنافس والتحدي أعلى من هذا المستوى، ومع ذلك نثمن عالياً الجهود التي بذلت من قبل إداريي ومدربي هذه الفرق للإصرار على المشاركة الفعالة في هذا الدوري ونجاحه رغم جميع الظروف الصعبة، على أمل أن يكون المستقبل أفضل والاستحقاقات القادمة أكثر تميزاً على المستويات الفنية، وأضاف خياطة: نتمنى أن تكون الصورة التي عكسها فريق الجلاء الحلبي بإصراره على التدريب وبذل الجهد رغم قساوة مناخ التدريب في محافظة حلب وحصوله على وصافة البطولة مثالاً رياضياً وطنياً على تحدي الظروف وتسخيرها بالحد الممكن والمستطاع للاستمرار وتقديم مايمكن لكيلا تفقد السلة السورية النكهة الحلبية في منافساتها، وفي الوقت نفسه نحيي فريق ناشئات الساحل على المستوى اللافت والمتميز الذي أهله لحمل لقب البطولة وعكس الصورة الناصعة والجميلة للفريق المتكامل والمجتهد، نتمنى له التوفيق والنجاح والاستمرار. فوز ليس بالمصادفة مدرب ناشئات الساحل علاء طه قال: أنا سعيد جداً بهذا الإنجاز لأنه أتى تتويجاً للجهود التي بذلناها جميعاً في نادي الساحل إدارة ومدربين ولاعبات، واستطعنا أن نثبت من جديد أن فوزنا ببطولة الدوري العام للناشئات للموسم الماضي لم يكن مصادفة وإنما عن جدارة وقوة وتميز وإننا قادرون كما فعلنا هذا الموسم على المنافسة والتطور والنجاح وحماية إنجازاتنا ومتابعتها بالجهد والتدريب المستمر، وأنا راضٍ تماماً عن مستوى الفريق وأداء اللاعبات في جميع المباريات التي خضناها وكنت متأكداً من أننا سنربح لأننا لعبنا باستراتيجية النفس الطويل التي باتت نتائجه ايجابية وواضحة في جميع اللقاءات وأسفرت عن تتويج بلقب البطولة للعام الثاني على التوالي. إنجاز رغم الصعاب مدرب فريق الجلاء الحلبي جورج شكر قال: إن مشاركتنا في هذا الدوري ووصولنا إلى الوصافة في هذه البطولة هو إنجاز في حد ذاته لأن الظروف التي مرت على مدينة حلب كانت قاسية جداً وانعكست على جميع الفعاليات ومنها الرياضة، ومع ذلك بذلنا جهداً إضافياً واستعددنا بالقدر الذي نستطيع وكان تدريبنا متواضعاً لايتجاوز الشهر فقط وعلى أرض ملعب مدرسة، ومع ذلك وصلنا بقوة إلى نهاية الدوري بجهود لاعباتنا رغم الأعمار الصغيرة لديهن وقد حققنا الفوز في أغلب مبارياتنا، ونحن فخورون بهذا الإنجاز ونتمنى أن تتحسن الظروف ويعود وهج السلة الحلبية إلى نجوميته. حظ عاثر هلال الدجاني مدرب فريق الثورة والفائز بالمركز الثالث قال: إن لاعبات فريق الثورة يتمتعن بخبرات ومستويات فنية جيدة ولهن تاريخ مشرف وإنجازات في مجال المنافسة مع الفرق الرياضية السلوية الأنثوية الأخرى، وكنا نتوقع المنافسة على اللقب (البطولة) مع فريق الساحل كما العام الماضي ولكن يبدو أن الحظ لم يحالف الفريق في مباراته قبل الأخيرة مع فريق الجلاء رغم سيطرة لاعباتنا على مجريات المباراة من البداية وحتى قبل نهايتها لتقلب الموازين فجأة لمصلحة الجلاء الذي حل وصيفاً لهذه البطولة، كما أنه قد يكون وجود فريق الثورة ضمن المجموعة القوية أثر بشكل كبير في هذه النتيجة، وعلى كل حال هذه هي أحوال الرياضة فلابد من وجود فائز وخاسر، ودائماً تعد المشاركة بهذه البطولات فرصة مهمة لجميع الفرق لتطوير مستواها الفني وتقدمه. مشاركة شبابية تحكيمية الحكم الدولي وسام الزين قال: شهدت هذه البطولة أجواء تحكيمية عادلة ونزيهة وكانت جميع الفرق متعاونة مع التحكيم الذي أثبت جاهزيته على أكمل وجه, كما كان واضحاً التعاون بين المراقبين و الحكام والفرق أيضاً, والجدير ذكره أنه تم لهذا الموسم استدعاء حكام شباب جدد لتحكيم مباريات البطولة أمثال: الحكمة الدولية عليا ياسين, والحكم محمد عبجي والحكم نبيل البارود ومن جهة أخرى سادت هذه البطولة أجواء من المنافسة والتحدي التي لم تبعد عن أجواء المتعة والتعاون بين جميع الفرق المشاركة وأنا بدوري أشكر جميع الأهالي على ثقتهم الكبيرة لإرسال أبنائهم وبناتهم للمشاركة بهذه الفعاليات الرياضية السلوية الضرورية لتطوير وتقدم السلة السورية. روح التعاون كابتن فريق الساحل لجين كتوب قالت: أنا سعيدة جداً بهذا الفوز الذي تحقق لفريق الساحل على فريق الجلاء وجميع اللاعبات زميلاتي في الفريق شعرن بنشوة هذا الانتصار بعد المجهود الذي تم صرفه مقابل الوصول إلى هذا الهدف، والمهم نجحنا لأن روح التعاون مع الجماعة سادت بيننا واستطعنا أن ننفذ الخطة الموضوعة من قبل مدرب الفريق نتمنى أن نكون قد أسعدنا جمهورنا الوفي بهذا الإنجاز، ونعده بدوام التطور وتحسين الأداء مستقبلاً وأن نُبقي هذه الكأس التي حصلنا عليها مدة عامين متتاليين تتوج إنجازاتنا مع تجديد بريقها كل عام. هيفاء الابراهيم

 

اضافة تعليق

back-top