اختتمت مؤخراً في محافظة اللاذقية بطولة الجامعات بالشطرنج، والتي أقيمت بالتعاون بين الاتحاد الوطني لطلبة سورية، واتحاد الشطرنج، واللجنة الفنية في محافظة اللاذقية، وذلك بمشاركة جميع جامعات القطر، مع وجود أبطال وبطلات العرب، وذلك بحضور شعبي ورياضي كثيف، وأشرف على البطولة عضو الاتحاد، الحكم الدولي علي الخطيب، والحكم الرئيسي، عضو الاتحاد بشار مصطفى، والحكام المساعدون: علي عبود، تيسير أحمد فيروز، حسون تمام حمود. ترتيب الفردي في فئة الإناث حصلت اللاعبة نغم خضور من جامعة دمشق على المركز الأول، تلتها لاعبة جامعة حماة مدى اليازجي، وحلت في المركز الثالث علا المحمود من جامعة البعث. أما في فئة الذكور فقد حصل اللاعب عامر التركي من جامعة حلب على المركز الأول، فيما حل ثانياً اللاعب وسام محمد من جامعة البعث، وفي المركز الثالث اللاعب زيد جريج من جامعة حلب. ترتيب الفرق وفي الترتيب العام للفرق حلت في المركز الأول جامعة البعث (مثّلها كل من وسام محمد، ونغم الخطيب)، تلتها جامعة دمشق (ومثّلها كل من يزن اللطيف، ونغم خضور)، وفي المركز الثالث جاءت جامعة حماة (ومثّلها كل من حسين الخطيب، ومدى اليازجي). تميّز واضح مشرف البطولة، وعضو اتحاد الشطرنج علي الخطيب أشار إلى أن البطولة كانت متوقفة العام الماضي بسبب ظروف الحرب على سورية، وتمثّل عودتها حالة إيجابية عمل عليها بجد وإخلاص كل من الاتحاد الوطني لطلبة سورية، واتحاد الشطرنج، والأندية التي يلعب بها اللاعبون واللاعبات، حيث كانت للاعبي ولاعبات نادي سلمية الرياضي المراكز الأولى فيها على غرار هذه البطولة التي رسم بها أبناء النادي بصماتهم على المراكز الأولى فيها. وأضاف الخطيب بأن البطولة جرت وفق النظام السويسري من 6 جولات للإناث، مدة كل جولة 25 دقيقة +10 ثوان للإناث، ومن 7 جولات بالتوقيت نفسه للذكور، وكان المستوى الفني جيداً جداً للإناث، وجيداً للذكور، وتم أخذ أفضل النتائج  في الفردي والزوجي لتحديد ترتيب الفرق، لافتاً إلى أن هذه البطولة شهدت تميّزاً واضحاً من اللاعبين واللاعبات، وخصوصاً من كان منقطعاً منهم بعد توقف البطولة عام 2015. بدورها اللاعبة نغم خضور أشادت بمستوى البطولة في ظل مشاركة بطلات جمهورية، وبطلات عرب فيها، لافتة إلى أن التمرين المستمر هو الذي مكّنها من إحراز المركز الأول رغم انقطاعها عن المشاركة في البطولات منذ سنتين نظراً لظروفها الدراسية، وشكرت مدربها علي الخطيب، ونادي السلمية على اهتمامهما بها لتكون من المتفوقات. أخيراً.. إن البطولات الجامعية والمدرسية على اختلافها حالة إيجابية يجب العناية بها، وعدم السماح بتوقفها مثلما حصل العام الماضي، فالبطولات الرياضية السورية تعكس الحالة الإيجابية، والنصر الذي يتحقق على الإرهاب في كل مفاصله. مرهف هرموش