100 مليون ليـرة لتأهيل منشآت دير الزور الرياضية

بتاريخ:

بدأ فرع رياضة ديرالزور بإعادة ترتيب أوراقه من جديد بعد عودة الحياة الطبيعية للمحافظة، وبدا واضحاً أن هناك جهوداً بدأت تبذل لوضع اللمسات الأولية للانطلاقة الرياضية وبث الروح من جديد للملاعب والألعاب التي غابت سنوات.. وأمام فرع رياضة ديرالزور حجم عمل كبير بسبب التدمير الهائل الذي طال أغلبية المنشآت الرياضية من قبل الإرهابيين، لكن تلك الجهود لم تستكن لحظة، يقول رئيس فرع رياضة ديرالزور مؤيد النجرس:

athhad r مع عودة الحياة لديرالزور بدأنا بدعوة جميع الكوادر الرياضية الفنية والإدارية ولجميع الألعاب وتوجد حالياً دراسة لإعادة هيكلة الكوادر الفنية، أما الألعاب الفاعلة في الوقت الحالي فتتركز على كرة القدم بوجود ناديي الفتوة واليقظة بأندية الدرجة الأولى وطموحنا كبير في المرحلة المقبلة لعودة هذه الأندية إلى مكانها الطبيعي في مصاف أندية المحترفين، وبدأنا بالمشاركة ببعض الألعاب منها القوى والكاراتيه وبناء الأجسام والملاكمة والمصارعة وكرة اليد والشطرنج.. والتركيز الحالي ينصب على اختيار الكوادر الكفوءة التي تساهم في تنشيط الألعاب من خلال مراكز تدريبية تم افتتاحها مؤخراً للفئات العمرية لأنها مستقبل الرياضة في المحافظة. أما حال المنشآت الرياضية فقد طالها التخريب والتدمير من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والصالة الرياضية مدمرة بشكل كامل والمسبح الدولي مدمر بنسبة 70% والملعب البلدي نسبة الدمار والخسائر فيه تصل إلى 50% وجميع المنشآت والمرافق التابعة للملعب تضررت بشكل كبير وهي بحاجة لإعادة تأهيل من جديد ونحن بحاجة لكادر هندسي لإعداد دراسة بحجم هذه الخسائر وتقديرها، وفي الوقت الحالي تم رصد مبلغ 100 مليون ليرة من رئيس مجلس الوزراء لإعادة تأهيل هذه المنشآت وهي بادرة جيدة من قبل الحكومة التي لن تبخل بشيء لإعادة الحياة لهذه المحافظة ورياضتها. أما فيما يخص الأندية الريفية فنحن بصدد إعداد دراسة على الواقع لتقييم شامل للمنشآت الرياضية في الريف، وهناك منشآت لأندية ريفية مازالت على حالها والعمل جار لتفعيلها من جديد. وخلال الفترة القادمة ستكون هناك زيارة لرئيس الاتحاد الرياضي العام للاطلاع على هذه المنشآت ووضع الخطوط الأساسية لمرحلة العمل المقبلة من خلال إعادة تأهيل وصيانة تلك المنشآت. وعن أسباب فشل نادي الفتوة في الصعود إلى دوري المحترفين قال: تكمن في عدة نقاط في مقدمتها عدم توافر السيولة المالية لاستقطاب اللاعبين الجيدين ولعب الفريق جميع مبارياته بعيداً عن ديرالزور، ونقطة ثالثة هي أن أغلبية لاعبي نادي الفتوة من الصف الأول يلعبون مع الأندية الأخرى لعدم استطاعتنا تأمين المبالغ الكبيرة التي يطلبونها والنقطة الأهم عدم توافر الرديف المناسب لرفد النادي باللاعبين الجدد بسبب الظروف والأزمة الكبيرة التي مرت فيها المحافظة.

مالك الجاسم

 

اضافة تعليق

back-top