47 عاماً على حرب تشرين التحريرية.. وسورية بقيت وفيّة لثوابتها ومبادئها

بتاريخ: 2020-10-06
text

 سبعة وأربعون عاماً يسطرها التاريخ اليوم -الثلاثاء 6 تشرين الأول 2020- سبعة وأربعون عاماً مرت على حرب تشرين التحريرية، دار الزمن دورة كاملة تغير معها كل شي تقريباً في المنطقة باستثناء سورية التي بقيت وفيّة لثوابتها ومبادئها.. على العهد صامدة رغم رياح العدوان والغدر التي تعصف منذ حوالي سنوات عشر. لكن سورية ليست لوحدها، هناك محور كامل في المنطقة (ودولياً) يدعمها ويقف إلى جانبها.. محورٌ كانت حرب تشرين التحريرية منطلقه الأساس، وبما مهد الطريق لانتصارات جديدة.. وعليه لم يكن نصر تشرين وحيداً يتيماً مقطوعاً من جذع التاريخ كما أراد له الأعداء والمتآمرون.

في قلب كل سوري ووجدانه ما زال نصر تشرين حاضراً بقوة يستمد منه زاد الصمود، والقدرة على المواجهة، والاستمرارية في تقديم التضحيات في سبيل عودة الوطن آمناً مستقراً.. إنها روح تشرين التي لم تغادر، وكأن حرب تشرين التحريرية وقعت في الأمس فقط.

 

اضافة تعليق

back-top