اتحاد المصارعة يلتقي خبرات اللعبة لتعزيز رؤيته لخطة العمل القادمة

بتاريخ: 2020-08-26
text

بحضور الأستاذ محمد الحايك عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب العاب القوة المركزي ورئيس وأعضاء اتحاد المصارعة عقد اجتماع لخبرات رياضة المصارعة الهدف منه كما أوضح رئيس اتحاد المصارعة السيد محمد نور العلي هو استمزاج الآراء والاستماع لوجهات النظر في محاولة للنهوض بالمصارعة السورية والعودة بها إلى الألق والتألق الذي كانت عليه سابقا ولعقود من السنوات.
الحايك شكر لاتحاد المصارعة هذه المبادرة الطيبة وشكر للحضور تلبيتهم الدعوة الذي يؤكد عشقهم لهذه الرياضة وحرصهم على خدمتها بأي صورة، مؤكدا أن كل ما يخرج عن هذا الاجتماع من توصيات سيكون موضع اهتمام ودعم المكتب التنفيذي, وكشف عن استقدام مدرب أجنبي خلال وقت قصير جدا إضافة إلى رفع أجور المدربين واستقدام محاضرين دوليين لدورات تأهيلية لكوادر اللعبة.
وأكد الحايك أن الدعم الكبير للعبة والمصارعة وبقية الألعاب سيرافقه بالتوازي عملية تقييم للعمل حيث لن يُقبل بعد الآن أي مراكز خلبية أو وجود مواقع للانتفاع الشخصي لا تخدم العمل الرياضي.
طروحات
أراء كثيرة وطروحات متنوعة قدمها خبراء المصارعة السورية هي حصيلة تجربة طويلة من العمل والجهد والعشق لهذه الرياضة التي تعرف في قاموسنا المحلي كإحدى ابرز ألعابنا القومية وفيما يلي نستعرض ابرز هذه الطروحات:
* التوجه إلى المناطق الريفية كونها الخزان الكبير لمواهب اللعبة.
* التواصل مع الأندية والهيئات لدعم اللعبة خاصة نادي الشرطة الذي كان سابقا احد أهم معاقل المصارعة السورية لكنه قام بإلغاء اللعبة بصورة مفاجئة.
* توفير المقومات المادية لاستمرارية اللاعبين الموهوبين.
* توفير فرص الاحتكاك للاعبين والكوادر من خلال المشاركات الخارجية واستضافة دورات دولية.
* العمل الجماعي والاستفادة من جهود ورغبة الجميع بالعمل لأنه أساس النجاح.
* تفعيل عمل المراكز التدريبية لتصبح منتجة وتخدم عمل اللعبة وليس مجرد مراكز خلبية.
* وضع برامج تدريبية من قبل المدربين ومراقبة وتقييم نوعية وتنفيذ هذه البرامج من قبل لجنة مختصة وبشكل دوري.
* فصل الفئات العمرية الصغيرة عن الفئات الكبيرة أثناء عملية التدريب.
* توفير صالة تخصصية للعبة تلبي الشروط الدولية وافتتاح مطارح للتدريب في المدن الرياضية المركزية بما يتيح تغطية واسعة للتجمعات السكانية.
* التنسيق مع اتحاد الجمباز لاستقطاب بعض المواهب التي يمكن أن يكون لها مستقبل في لعبة المصارعة لأنه تاريخيا ظهر أن لاعبي الجمباز يمكن أن يبدعوا في المصارعة وهناك أسماء وشواهد على ذلك.
* الاهتمام الإعلامي باللعبة كونه احد أهم أسباب التشجيع على ممارسة اللعبة والاستمرارية.
* رئيس اتحاد المصارعة محمد نور العلي صاحب فكرة اللقاء وعراب تنفيذها قال إن لديه قناعة وإيمان أن المصارعة لن تنهض إلا بجهود جميع أبنائها وفي مقدمتهم خبراتها وروادها الكبار، وأشار إلى وجود خطة متكاملة لدى الاتحاد للنهوض باللعبة، وكشف عن موافقة المكتب التنفيذي لتنظيم دورة دولية في دمشق باسم دورة الشهداء، كما نوه بالتعاون الكبير من قبل هيئة الإعداد البدني والرياضة في مسألة تفريغ اللاعبين العسكريين وآخرها قبل يومين فقط حيث تم تفريغ ثلاثة من أبطال اللعبة.
وأكد العلي رغبة الاتحاد بالاستفادة من جهود وأفكار الجميع وان هذا الاجتماع سيكون دورياً لخبراء اللعبة كما طلب من الحضور انتخاب لجنة الخبراء حسب رؤيتهم الخاصة وسيوافق الاتحاد على الأسماء التي يتفق عليها من قبل الخبراء أنفسهم، وشكر للرفيق محمد الحايك اهتمامه ومتابعته اليومية لشؤون اللعبة وشكر للمكتب التنفيذي برئاسة الأستاذ فراس معلا دعمه للعبة وسعيه لتوفير كافة الإمكانات اللازمة لها.
* بدت فرحة خبرات اللعبة بلقاء بعضهم البعض كبيرة جدا... وكان شكرهم اكبر لاتحاد اللعبة الذي بادر وسعى لهذا اللقاء ولم يكتف بذلك بل قدم لهم شهادات شكر وهداية تذكارية عرفانا بجهودهم ودورهم وخدماتهم للمصارعة السورية.
* ضمت قائمة الحضور من خبراء المصارعة: إبراهيم غزولين، سبيع تلاوي، خالد البلح، خالد الرفاعي، فاروق الساس، رياض رنه، بكري الزلط، محمد مسوتي، عبد الكريم الفاعوري، توفيق عمر الحسين، حسان رمضون، محمد حسون، محمد علي عجوب، هشام درويش.
* اعتذر بعض المدعوين للاجتماع لأسباب شخصية وصحية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اضافة تعليق

back-top