"الباركور"في سورية... تجربة تستحق الاحترام

بتاريخ:

تتميز رياضة الباركور بجمالية خاصّة بها، وبحركاتها الخطرة التي تحتاج إلى دقّة عالية، وصفاء ذهن لتنفيذها، فهذه الرياضة لا تسمح بالأخطاء. ورغم خطورتها، إلّا أنّ ذلك لم يمنع الشباب من الإقبال عليها بنسبة كبيرة، لتصبح المتنفس الجديد للشباب في العالم .

barkor الباركور في سورية: لا يتجاوز عمر رياضة الباركور في سورية الأربع سنوات، حيث صدر مؤخراً قرار من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، يقضي بتشكيل لجنة عليا للباركور برئاسة المدرب "فراس فلّاح" (أمين سر)عمر صلاحي (عضواً) حسين عيد وتشكيل لجنة فرعية في محافظة حلب ، مع الموافقة على انضمامها إلى "اتحاد الرياضة للجميع".

وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة الباركور في سورية المدرب "فراس فلاح" في تصريح خاص إنه تم تأسيس فريق خاص أطلق عليه "باركور سورية"، ويتألف من 200 شاباً، و60 فتاة أعمارهم تتراوح بين 6الى18 سنة، وهم يمارسون نشاطاتهم وتدريباتهم بشكل منتظم بإشرافه.

وأضاف فلّاح: يمتاز أعضاء الفريق - على الرغم من صغر أعمارهم - بالقوة وقدرة التحمّل، وهي من أهم ميزات لاعب الباركور، ، وقد زارنا في الآونة الأخيرة فريق ألماني محترف في رياضة الباركور، وأبدوا إعجابهم الشديد بمستوى اللياقة البدنية والتركيز عند أعضاء الفريق.

وأعرب "فلّاح" عن أمله في أن تساعد جهوده عن طريق التحاد الرياضي العام على نشر هذه الرياضة في سورية. من الجدير ذكره أخيراً، أن ممارسة رياضة "الباركور" تعتبر متاحة لأي شخص، وفي أي مكان وزمان، وهذا يُعد إحدى سمات فلسفة هذه اللعبة، وبذلك استطاعت أن تنتشر سريعاً في جميع أنحاء العالم.

 

اضافة تعليق

back-top