(البطل الأولمبي) مشروع واعد للارتقاء بالمصارعة السورية

بتاريخ:

سنتان تفصلنا عن دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو التي تنتظرها منتخبات العالم بمن فيها منتخباتنا في معظم الألعاب الرياضية حيث يرى خبراء الرياضة السورية أن التحضير لهذا الاستحقاق يتطلب وجود اللاعب النوعي والاستراتيجية التدريبية التي انعكست فيما يعرف بمشروع “البطل الأولمبي” الذي أطلقه الاتحاد الرياضي العام منذ سنوات.

ahmad ‫‬

وحول هذا المشروع قال رئيس اتحاد المصارعة أحمد جمعة : إن “مشروع البطل الأولمبي هو الهدف الرئيسي لجميع الألعاب لكن طريقة إعداده ليست واحدة فلاعب المصارعة مثلا يمر بفترة طويلة من الإعداد تستمر لسنوات حتى يكون جاهزا للدورة الأولمبية فبعد أن يتم اختياره من بين لاعبي النخبة بالفئات العمرية الصغيرة تبدأ مرحلة تحضيره وفق خطة مختلفة عن خطط التحضير المرحلية التي قد تكون لبطولات محددة وذلك ضمن استراتيجية تراعي مستوى اللاعب في كل سنة ولا سيما أنه سيتدرج بفئات مختلف ريثما يبلغ منافسات الدورة”. وأضاف جمعة: “لدينا خامات ومواهب جيدة يمكننا الانتقاء منها في إطار مشروع البطل الأولمبي لكنها بحاجة لصقل وتأهيل طويل والمزيد من المعسكرات التدريبية الخارجية خلال العام لتوفير الاحتكاك المطلوب مع أبطال المصارعة ولعل قلة هذه المعسكرات كانت سببا رئيسيا في تراجع مستوى اللعبة خلال السنوات السابقة”. وبين جمعة أن مشروع البطل الأولمبي سيعيد الألق للمصارعة السورية وسيضعها على سكة الانتصارات مجددا ما إن يتم تطبيقه بالشكل الأمثل مشيرا إلى وجود دراسة أعدت من قبل اتحاد اللعبة منذ نحو سنتين قدمت للاتحاد الرياضي العام تتعلق بتحضير عدد من الأبطال الأولمبيين للمشاركة في أولمبياد الشباب الذي سيقام هذا العام في الأرجنتين وأولمبياد طوكيو القادم حيث تضمنت هذا الدراسة ثلاث أوراق الأولى تشمل ذاتية اللاعبين ونتائجهم والثانية مستوياتهم الفنية وخطوات إقامة المعسكرات التحضيرية لهم داخليا وخارجيا والثالثة التكلفة المالية المقترحة من حيث الإقامة والرواتب والمشاركات إضافة إلى تقييم فني وطبي لمستوى اللاعبين من قبل متخصصين لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات. وقال جمعة: إن “اتحاد اللعبة حدد في الدراسة المقترحة عددا من اللاعبين المتميزين لإعدادهم ضمن المشروع وهم خمسة لاعبين في المصارعة الحرة وستة لاعبين في المصارعة الرومانية ومعظمهم من أصحاب الإنجازات الآسيوية والدولية ويعول عليهم كثيرا في تحقيق الإنجازات”. وكانت سورية شاركت في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل بسبعة لاعبين مثلوا ألعاب رفع الأثقال وألعاب‏ القوى وكرة الطاولة والجودو والسباحة.

محمد الرحيل

 

اضافة تعليق

back-top