المذيعة سالي شار: أتعلم من أخطائي والرياضة حياة

بتاريخ: 2020-05-26
text

إذا كان سباق الفضائيات على كسب ود المشاهد قد انطلق بلا هوادة معتمداً على خلق مناخات مثالية من التقنية والتنويع واللهاث وراء الأخبار بحلوها وبمرها فإني أعتقد أنّ مفاتيح قلب المشاهد هو ((المذيع)) .. وفي سورية نفتخر بامتلاك نحبة من طيبة من المذيعين والمذيعات ومن هذه الباقة اخترنا وردة جميلة هي سالي شار .. تعلم جيداً دورها وتعرف تماماً مهنتها والسبيل إلى النجاح جماهيرياً وتعلم أنّ الوضول إلى قلوب المشاهدين طريقه الكلمة الطيبة لذا تحمل في كل إطلالة على الناس قلبها كل كلمة طيبة.. تمتلك لغة عربية صحيحة ولديها كل مقومات المذيعة الناجحة .. في لقائي معها كان الحوار التالي:

*- قرارك بدخول المجال الإعلامي هل أنت راضية عنه بالنظر للنتائج المادية والمعنوية؟
دخلت المجال الإعلامي عن قناعة وشغف وحب مع العلم أن الإمكانيات محدودة لكن الهدف هو إيصال الرسالة المطلوبة وملامسة واقع الناس أما النتائج المعنوية فالإعلامي هو الذي يصنعها لكسب محبة الناس وبنجاحه..

*- ما الذي جذبك لدخول هذا الميدان؟
هذا الميدان واسع فيه من الجرأة..المغامرة.. الظهور بطريقة محببة للمشاهد والجاذب الأكبر فيه هو صقل الشخصية واكتساب الخبرة..

*- أكثر المذيعات يحملن رغبة في إعداد أو تقديم برامج اجتماعية فهل لأنها أكثر سهولة أم بسبب اقترابها من تطلعات خاصة؟
المذيع يجب أن يكون معداً وقارئاً جيداً قبل أن يقوم بالتقديم ولايوجد برأيي شيء سهل أو صعب في مجال الإعلام يفترض إنجاز كل شيء

*- من خلال مراحلك المتتابعة ماهو التخصص الذي بدا الأقرب إلى طموحاتك؟
بدأت في مجال الإعلام بالتحرير والإعداد ثم انتقلت إلى العمل الميداني وبعدها إلى الإستديو والطموح لايتوقف..

*- مامدى إرضاء برنامج صباحنا غير على قناة الإخبارية السورية لطموحاتك الإعلامية؟
برنامج صباحنا غير غني بالمعلومات وهذا مايجعله بعيداً عن الروتين وفقراته متنوعة ترضي أذواق الناس كافة وهو زاد من خبرتي

*- هل أنت معجبة بهذه النوعية من البرامج وتتابعينها على الفضائيات الأخرى؟
أحب البرامج الثقافية والفنية وطبعآ أتابع بعض القنوات وممكن أن أكتسب منها خبرة

*- كيف تهيئين لحوارات ناجحة إعلامياً؟
بدراسة موضوع الحوار ومحوره وأبعاده الإيجابية والسلبية ودراسة الضيف الذي أحاوره من الجوانب كافة .. شخصيته .. ثقافته.. كتاباته وتوجهاته حتى أكون ملمة بجميع خيوط الحوار..

*- إلى أي حد يلعب الشكل الخارجي دوراً في تخصص المذيعة وإلى أي حد يخدمها في عملها برأيك؟
كل شيء جميل يلفت النظر والجمال مطلوب لكن الجمال وحده لايكفي لأنه زائل وإذا لم يدعم بالثقافة والاجتهاد لن يبقى لافتاً على الشاشة وأعتقد أنه من الخطأ الحكم على المذيعة من شكلها الذي هو مهم لكن الأهم هو الثقافة والحوار الجيد وطرح السؤال بمكانه

*- هل لاحظت أن أسلوبك كمقدمة يتشابه مع أسلوب مذيعة أخرى؟
لا .. فأنا أحب أن أظهر بشخصيتي وحضوري ولا أحب أن أقلد أي مذيعة أخرى بدءاً من طريقة فهمي لما أقدمه وأعده مروراً بالحوار والتعبير انتهاء بشكلي وكيف أحب أن أظهر وكلها عوامل متضافرة تجعل أسلوبي مختلف عن الآخريات وبكل الأحوال أسعى لأن أقدم بأسلوبي وشخصيتي أنا فقط.

*- فيما لو عرض عليك العمل في قناة عربية أخرى هل توافقين؟
بدأت عملي في قناة الإخبارية لكن لو عرض عليّ العمل في قناة لاتتعارض مع مبدأي ومبدأ دولتي وتحقق لي نقلة إضافية طبعآ لا أمانع..

*- بماذا تدعمين استمرارك كإعلامية؟
الدعم الأكبر للإعلام هو المتابعة والقراءة وعدم الإنجرار وراء الإنتقادات غير البناءة

*- تظهرين دبلوماسية في أجوبتك؟
أليست الدبلوماسية شرطاً أساسياً في مواصفات المذيعة الناجحة

*- هل تمارسين الرياضة؟
طبعآ الرياضة مهمة وأفضل ممارسة الرياضات الخفيفة مثل الأيروبيك

*- ما اللعبة التي تتابعينها؟
الرياضة هي حياة وغير مرتبطة فقط في الرجل فهناك كثير من السيدات تعشق كرة القدم وتتابعها بشغف

*- هل تستفيدين من أخطائك؟
أنا لاأستفيد من أخطائي وإنما أتعلم منها فالكل يخطأ ولكن القوة في أن نتعلم

*- ماهي علاقتك بالمكياج؟
علاقتي بالمكياج ليست جيدة فأنا مجبرة عليه أثناء عملي وأفضل البشرة الطبيعية

*- وعلاقتك بالأناقة والأزياء؟
علاقتي بالأناقة والأزياء ممتازة كل منا له ذوق وأنا أفضل الثياب الأنيقة البسيطة

*- هل تخافين من الزمن؟
أنا لا أخاف من الزمن فالزمن يمضي ولكن أخاف من غدره

*- لو أننا امتطينا جياد أحلامك فإلى أين ستحملنا؟
أحلامي كثيرة (كبيرة وصغيرة ) لكن الحلم الأكبر أن أحافظ على قلوب الناس الدافئة.
صفوان الهندي

 

 

 

اضافة تعليق

back-top