يطل علينا عيد الرياضة ولن نقول كما قال غيرنا "عيد بأية حال عدت يا عيد".. لأننا نعرف الواقع بكل جزيئاته ومكوناته وندرك دلالاته ونعيش أزمانه مجتمعة ومنفصلة ونتفاعل معها بنبض عال من المسؤولية الوطنية تعلمناها وتربينا عليها وأصبحت في حياتنا سلوكاً يكبر ونهجاً يترسخ وثقافة تمتد وتثمر وعقيدة وإيماناً درجنا عليهما ونعيشهما في سورية الوطن سورية الموقف سورية القرار.

سورية الوطن الذي يمضي بحكمة وشجاعة قائده السيد الرئيس بشار الأسد يقاوم الإرهاب وصانعيه ومؤيديه وداعميه وعلى قدم المساواة يحضن أبناءه ويؤلف بين قلوبهم ويرعى شؤونهم ويعالج قضاياهم ويعيد كتابة التاريخ وتأكيد الجغرافية وتصنيف العدو من الصديق.. وسورية الموقف في ثبات قواتها المسلحة وجيشها العظيم وشعبها الصامد الصابر تعلن لكل الدنيا وللعالم أجمع أنها أرض الشآم والكنانة والفيحاء والشهباء والسهول والجبال والبحر والأنهار والوديان وأنها إنسانية الإنسان ومهد الديانات ومسرى الرسالات وأنها دائماً على العهد والوعد والثبات صامدة ومقاومة عزيزة ومنيعة لم تهن أمام مؤامرة ولم تضعف أمام عدوان ولم تتردد أمام غزو ولن تركع إلا لله وستبقى أرض الأمن والأمان والضياء والكبرياء.. وسورية القرار قرار النصر ولا شيء غير النصر القادم كضوء الشمس الساطع، النصر المؤزر المزدان بثياب العز والفخار والكرامة المجبول بدماء الشهداء الذين تسابقوا إلى ساحات الخلود بتراتيل الخلود العاشقين للمجد الراسمين على جبين الشمس رؤى مسافرة إلى العلياء بجوار القديسين والأنبياء.. يأتي عيد الرياضة والرياضيون في كل مؤسساتهم يعقدون مؤتمراتهم الانتخابية لاختيار قياداتها لمرحلة جديدة وشعارها "الرياضة ثقافة وأسلوب حياة" ويمضون بكل الثقة المستمدة من مكرمة غالية خصهم بها السيد الرئيس بشار الأسد بالقانون رقم (8) لعام 2014 ويسيرون لمستقبل يجب أن يكون زاهراً ومبشراً ومنتجاً ومتوجاً مستمدين القوة إلى ذلك من إرث عظيم وإنجازات تاريخية ضخمة ومن حكمة قائد وبسالة جيش وصمود شعب وتضحيات شهداء أبناء وصبر أمهات وآباء.. يأتي عيد الرياضة والرياضيون على اختلاف مواقعهم يعلقون في أعناقهم وساماً أغلى من كل الأوسمة وعلى رؤوسهم تاجاً أثمن من كل التيجان وهما قول السيد الرئيس بشار الأسد: "أنا رياضي منتظم" فهنيئاً لنا نحن الرياضيين بهذا التاج وهذا الوسام. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة